مجلس الوزراء يستنكر العمل الإرهابي الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف أحال الأمر الأميري بتسمية شارع باسم يوسف إبراهيم الغانم إلى البلدية لاتخاذ الإجراءات

نشر في 02-09-2009 | 00:00
آخر تحديث 02-09-2009 | 00:00
No Image Caption
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح أمس في مطار الكويت الدولي برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان، في تصريح صحافي عقب الجلسة، إن مجلس الوزراء أحيط علما في مستهل أعماله بتشكيل الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للمشاركة في الاحتفال بالعيد الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر بالجماهيرية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى بتاريخ الأول من سبتمبر 2009، حيث يضم الوفد المرافق لسموه كلا من الشيخ ناصر صباح الأحمد وزير شؤون الديوان الأميري والشيخ محمد الخالد رئيس جهاز الأمن الوطني والشيخ أحمد الفهد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان وكبار المسؤولين في الديوان الأميري والجهات الأخرى المعنية.

يوسف إبراهيم الغانم 

وأضاف الروضان أنه بناء على أمر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بإطلاق تسمية أحد الشوارع في منطقة الشامية باسم المغفور له بإذن الله تعالى يوسف إبراهيم الغانم، وذلك وفاء وتكريما له وتقديرا لما قدمه من إسهامات جليلة وجهود طيبة كبيرة في خدمة وطنه وفي مختلف الميادين، سائلا المولى جلت قدرته أن يسكن الفقيد فسيح جناته، فقد قرر المجلس إحالته الى بلدية الكويت لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر السامي.

وقال الروضان إن المجلس استعرض تقريرا مقدما من الإدارة العامة للإطفاء، ومن وزارة الداخلية تضمن عرض الإجراءات التي تم اتخاذها في التعامل مع حادث الحريق في منطقة العيون بمحافظة الجهراء أخيرا، وما قام به كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة والإدارة العامة للإطفاء منذ اللحظات الاولى لتلقيهم بلاغ الحريق، حيث شرح اللواء جاسم المنصوري مدير عام الإدارة العامة للإطفاء ما بذلته الجهات المعنية من جهود وخطوات في مختلف المراحل في إنقاذ وإخلاء الضحايا والمصابين، ونقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج اللازم وتقليل المضاعفات والضحايا.

عمل إرهابي 

وقال الروضان إن المسؤولين في وزارة الداخلية شرحوا للمجلس ما قاموا به من جهود للتعرف على أسباب الحريق ومعاينة الحادث وتفاصيل التحقيقات التي تم اجراؤها لضبط المتهمين بتنفيذ الجريمة وادواتها والادلة، مضيفا أن المسؤولين أوضحوا للمجلس ما قامت به الوزارة في إقامة مركز استعراض خاص لهذا الحادث للتعرف على الضحايا وتحديد هوياتهم.

وقال الروضان إن المجلس بحث الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة على الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، ثم استعرض المجلس العمل الإرهابي الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمملكة العربية السعودية يوم الخميس الماضي.

وأضاف أن المجلس أعرب عن عظيم ارتياحه لنجاة سمو الأمير محمد من هذا العمل الإجرامي الجبان، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ستظل دائما واحة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما جدد مجلس الوزراء موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله وإدانته لجميع الأعمال الإجرامية التي تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والقيم الانسانية، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه.

back to top