الجنيه المصري يسجل أدنى مستوى أمام الدولار منذ يناير 2007

نشر في 26-07-2010 | 20:05
آخر تحديث 26-07-2010 | 20:05
سجل سعر صرف الجنيه المصري أدنى مستوى له منذ يناير عام 2007، أمام الدولار الأمريكي ليتداول عند 5.7 جنيهات للدولار الواحد.

وكانت الحكومة المصرية قد حررت سعر صرف الجنيه في يناير من 2003، ليصبح تابعاً لقوى العرض والطلب في السوق بعد أن كان مرتبطاً بالدولار الأمريكي.

وكان سعر صرف الدولار قد سجل مستوى متدنيا منذ تحرير سعر الصرف في يوليو من 2008، بعد أن هوى دون مستوى 5.29 جنيهات.

وقالت الخبيرة المصرفية ومستشار بنك البركة بسنت فهمي إن هذا التراجع كان متوقعاً بسبب الظروف الاقتصادية العالمية وانعكاسات الأزمة الأوروبية على مصر.

وأضافت في حديثها لقناة العربية أن مصر تعتمد على مصادرها من العملة الأجنبية بشكل كبير على التصدير لأوروبا والورادات من السياحة وقناة السويس، وقد تأثرت مصر كثيراً بسبب تراجع الصادرات لأوروبا وتأثر السياحة وتراجع التجارة العالمية والذي أثر على إيرادات قناة السويس.

وتوقعت فهمي أن ينخفض الجنيه أكثر أمام الدولار، وذلك حسب شدة الأزمة المالية، لأن 40%، تقريبا من تجارة مصر مع اوروبا والتي تشهد أزمة كبيرة.

وقالت "قد يتخطى الدولار الـ 6 جنيهات، وهذا يتوقف على الأزمة المالية"، مشيرة إلى أنه قد يكون لذلك آثاراً إيجابية.

back to top