معرض الناشئة التشكيلي الخامس براءة وعفوية

نشر في 22-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-07-2010 | 00:01
بمشاركة 128 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاماً
يختزل الرسّامون الصّغار المشاركون في معرض الناشئة الخامس، ذاكرة سمعية وبصرية ضمن لوحاتهم الفنية، مستخدمين بعض الرموز والعناصر لتساعدهم في إيصال أفكارهم إلى المتلقي.

افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي مساء أمس الأول، معرض الناشئة التشكيلي الخامس في قاعتَي الفنون وأحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم، وحضره جمهور كبير من أولياء أمور الأطفال المشاركين في المعرض.

يأتي المعرض ضمن فعاليات مهرجان "صيفي ثقافي 5"، وفي اطار أنشطة ادارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مقدماً في نسخته الخامسة أعمال 128 طفلا، تراوحت أعمارهم بين الثالثة والرابعة عشرة.

براءة الطفولة

قدّم الرسّامون الصغار أعمالهم الفنية المنسوجة ببراءة الطفولة وعفوية التعبير ضمن هذا المعرض، مستخدمين أدوات تعبيرية بسيطة لترجمة ما يشعرون به من أحاسيس، وجاءت أعمالهم متوافقة مع المرحلة العمرية الممتدة بين الثالثة والرابعة عشرة، ونسجت هذه المجموعة تفاصيل أعمالها بما يتواءم مع إدراكها ووعيها، وقد حوّل الاطفال مشاعرهم إلى مدركات شكلية عبروا فيها عن رأيهم وموقفهم من القضايا المطروحة ضمن إطار لوحاتهم الفنية.

منجزات الصغار

يحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على رعاية المواهب، من خلال تنظيم المعارض الفنية والورش الخاصة بالأطفال والناشئة، وجاءت كلمة الأمانة العامة في المجلس الوطني التي وزعتها في المعرض مؤكدة أهمية تضافر الجهود في مؤسسات الدولة والجهات ذات الصلة برعاية الأطفال والناشئة، من أجل تنمية هذه المواهب ورعايتها من خلال تقديم الجو المناسب لهم، والبيئة الفنية والثقافية اللازمة، إذ جاء فيها "يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى تزويد الأطفال والناشئة بالمعارف وتنمية مهاراتهم، وتوجيههم إلى استغلال وقت الفراغ بشكل مثمر وبناء".  

الوعي والإحساس

وفي هذا السياق، ينفّذ المجلس بدوره بعض الفعاليات والبرامج التربوية والترفيهية المقررة التي وضعت أساسا من أجل بناء الناشئة وتنمية مواهبهم في العملية الإنتاجية، للتعبير الفني التشكيلي وإكسابهم الوعي الفني والإحساس بالذوق الجمالي.

وتؤدي الفنون التشكيلية دوراً فاعلاً في امتصاص وإثراء وقت فراغ الناشئة خلال الإجازة الصيفية، إذ كثيراً ما يفتقرون إلى عمل يملأ وقت الفراغ خلالها، فتُهيَّأ لهم فرصة معرفة لغة الفن وتنمية مهاراتهم في الرسم ومزج اللون وتقنياته الأولية.

أمنيات وآمال

كما تأمل الأمانة العامة في المجلس الوطني، أن تتم رعاية هؤلاء الموهوبين، متمنية أن تتعهد الجهات والمؤسسات ذات الصلة رعايتهم والسعي إلى توجيههم بالشكل الصحيح والمثمر والبناء، للتعبير عن مواهبهم والاطلاع على ما أنجزته الأنامل الصغيرة.

الجدير بالذكر أن المجلس الوطني حرص على تقديم ورشة للرسم المباشر للمشاركين في المعرض، تستمر إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وفي ختام المعرض سيتم توزيع شهادة مشاركة لجميع المشاركين في هذه الفعالية التشكيلية.

back to top