ريبيكا هول وراء انفصال ونسليت عن زوجها

نشر في 18-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 18-03-2010 | 00:01
No Image Caption
يبدو أن الممثلة الشابة ريبيكا هول كانت السبب الرئيسي وراء انفصال الممثلة البريطانية كيت ونسليت عن زوجها المخرج سام مينديز.

فقد نقلت صحيفة «ذا دايلي مايل» البريطانية أمس عن أصدقاء مُقرّبين من ونسليت القول، إنها شعرت بغضب شديد إزاء علاقة الصداقة التي جمعت بين زوجها وريبيكا.

وكانت ريبيكا (27 عاماً) ابنة المخرج المسرحي سير بيتر هول، ومغنية الأوبرا ماريا إيوينغ، قدمت «صدراً حنونا» لمينديز عندما كان زواجه، الذي استمر ستة أعوام، على شفا الانهيار.

وقال أصدقاء لمينديز (44 عاماً) مساء أمس الأول، إنه وريبيكا مجرد أصدقاء عملا العام الماضي معاً في مشروعات مسرحية بلندن ونيويورك، لكن مصدراً مقرباً من ونسليت قال إنها ليست سعيدة بالتقارب بين زوجها وريبيكا.

وفي السياق نفسه، مدّ النجم الهوليودي ليوناردو دي كابريو يد المساعدة إلى صديقته ونسليت، إذ ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن دي كابريو (35 عاماً)، الذي تربطه بونسليت علاقة صداقة وطيدة منذ صوّرا معاً دور حبيبَين في فيلم «تايتانيك»، يحاول مساعدتها على تخطي ألمها، وأصبح كتفاً تبكي عليه إثر تفكك زواجها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تحدده، أن دي كابريو وكيت كانا أشبه بالأخ والأخت منذ لعبا دور البطولة معاً في "تايتانيك"، ومنذ بدء تفكك زواج كيت، وبينما كانا يصوران فيلم «الطريق الثورية» تقرّب بعضهما إلى بعض من جديد.

وأضاف المصدر: "أحبّت كيت دي كابريو، وتشعر أنها تستطيع أن تقول له أي شيء».

وتابع: «كانا يافعين جداً عند إطلاق تايتانيك، لذا من العادل أن يُقال إنهما كبرا معاً من الناحية المهنية على الأقل»، وأردف: «غاصا في النجومية معاً وكانا الشخصين الوحيدين اللذين عرف كل منهما ما يمرّ به الآخر، وكان صخرة بالنسبة إليها».

(لندن - د ب أ، يو بي آي)

back to top