«العدل» لم تستيقظ من سباتها العميق!

حتى الآن ووزارة العدل "نايمة" في سباتها العميق، ولا أعلم متى تستيقظ؟

لم تعد قضية مكافآت الموظفين نظير أدائهم في الجلسات المسائية وحدها هي التي تتطلب تحرك الكراسي النائمة في الوزارة، وإنما قضايا أخرى تتعلق بدور الوزارة الحقيقي والدور الذي يقوم به الوزير ووكيل الوزارة وباقي قياديي الوزارة.

فمن ينظر إلى وضع الخدمات في بيت العدل (قصر العدل) يدرك أن المبنى أشبه بالبيت المهجور والسبب هو عدم اهتمام الوزارة بالوضع الخدماتي في القصر على الرغم من أن هناك مديرا للخدمات لكني لا أرى أية خدمات بل بالعكس الوضع "للخلف دُر!".

والمصيبة أن الوزارة على الرغم من تخلفها الخدماتي تعيش تخلفا آخر وهو عدم إعطاء الأجير أجره حتى لو تثلج عرقه بعد أن قتل جفافا لأشهر طويلة، والسبب أن الموظفين بعد أن ينهوا عملهم المسائي لا يجدون من يمنحهم مقابل عملهم بكل أريحية، كما هي الإدارات التي يجب أن تتعامل به.

والسؤال الذي يتعين طرحه متى تنتهي مسلسلات وزارة العدل وهي من أكثر الوزارات تحصيلا للمبالغ من الجمهور، لذلك سؤالي الى وزير العدل أو القائم بمقام وكيل وزارة العدل ما قيمة المبالغ التي تتحصلها الوزارة من الجمهور نظير الخدمات التي تقدمها الوزارة وخصوصا مرفق القضاء، وعلى ضوء معرفة هذه الحقيقة ستكون لنا أسئلة أخرى.