أحمد عزّ: لم أرتبط بابنة رجل أعمال وإذا حدث ذلك أعلنه على الملأ

في فيلمه الأخير «بدل فاقد» الذي يعرض حالياً في دور السينما يجسد الفنان أحمد عز شخصيتين مركبتين من خلال أداء دور مزدوج يتمحور حول شقيقين توأم. كذلك يستعد للعودة إلى الشاشة الصغيرة بعد طول غياب عبر مسلسل «الأدهم».

عن الفيلم ودوره في «الأدهم» كان هذا الحوار.

ما الذي أعجبك في «بدل فاقد»؟

سمح لي عيش تجربة مختلفة في التمثيل بالإضافة إلى أنني تحمست لفكرته تحديداً صراع الإنسان بين ما إذا كان مسيَّراً أم مخيراً في تفاصيل حياته اليومية، والسؤال الذي يرتسم دائماً: هل يمكن أن ينتصر الخير على الشر؟

كيف تقيّم تجسيدك شخصيتي شقيقين توأم؟

تتميز كل شخصية بخصوصية وبمتطلبات في الشكل والأداء، لذا حرصت على عقد أكثر من جلسة عمل مع المخرج والمؤلف لنتفق على كيفية إبراز اختلاف كل واحدة عن الأخرى.

كيف كان استعدادك لشخصية مدمن المخدرات؟

تطلبت مني زيارة المستشفيات للتعرّف عن كثب على شخصية المدمن ومقابلة أطباء متخصصين في هذا المجال بهدف الكشف عن جوانب في حياته. كذلك تأثرت كثيراً بمقابلة مدمنين يرغبون بالخضوع للعلاج لتجاوز هذا الأمر، ثم أنقصت وزني لأتمكن من تجسيد الشكل المناسب للمدمن، لأنه يكون في الغالب نحيفاً ويحاول اخفاء ضعفه بارتداء الملابس الواسعة.

ما سبب التغيير في عنوان الفيلم من «وش تاني» إلى «خيال الظل» وأخيراً «بدل فاقد»؟

حرصنا على أن يعبّر العنوان عن شخصية البطل وحالته، لذلك استقرّ الرأي في النهاية على «بدل فاقد». من جهة أخرى جرت العادة على أن تحمل الأفلام في بدايتها عناوين مؤقتة، لذا التغيير أمر طبيعي.

ألم تشعر بالقلق لأن أحمد علاء يقوم بتجربته الأولى في الإخراج في الفيلم؟

أحمد علاء مخرج متميز، سبق أن عمل مساعداً للمخرج شريف عرفة على مدى سنوات سبع وله رؤية واضحة. من الضروري أن يحصل المخرجون الشباب على الفرصة التي تؤهلهم الى إبراز طاقاتهم.

ما صحّة ما يتردّد من أن اعتذار النجمات عن مشاركتك البطولة يعود إلى صغر مساحة الدور؟

منذ أن كتب محمد دياب السيناريو لم ترشّح له سوى منة شلبي، وقد وافقت ولم تعترض على شيىء. أما مسألة مساحة الدور وتأثير دوري على أدوار المشاركين معي، فهذا أمر غير صحيح، لأن العمل بطولة جماعية ويعود النجاح أو الفشل إلينا جميعاً، ثم قد يظهر ممثل أحياناً في مشهد معيّن فيجذب انتباه الجمهور بالكامل، ما يؤكد أن المسألة لا تقاس بمساحة الدور أو حجمه. يضمّ الفيلم محمد لطفي ورشا مهدي وغيرهما... وكل منهم نجم في المشهد الذي يقدّمه.

طرح فيلمك في موسم مزدحم بالنجوم، ألم تخشَ المنافسة؟

لكل ممثل جمهوره الذي ينتظره، طالما أقدّم عملاً مختلفاً شكلا ومضموناً، فلا أخشى المنافسة لأنني أثق بما أقدمه وتكفيني الانطباعات الأولى التي وصلتني من الجمهور لغاية اليوم، وكلها تؤكد أنني موجود وبقوة.

إلى أي مدى تشغل بالك فكرة أن موسم الصيف هذا العام قصير وقد يؤثر سلباً في فيلمك بحيث لا ينال حقه من العرض؟

لا تشغلني أبداً لسبب بسيط أن الأفلام التي ستطرح قليلة مقارنة بالأعوام السابقة، ما سيتيح لها فرصة عرض أفضل، ومن المتوقع أن تعرض تباعاً وليس في التوقيت نفسه، حتى لو صادف أن كانت في التوقيت نفسه فأنا أثق بالعمل الذي أقدمه.

ما ردّك على الانتقادات التي اعتبرت أن الفيلم يتضمن مشاهد دموية لا داعٍ لها؟

هذا الكلام غير صحيح، لأن هذه المشاهد قليلة جداً ثم لا يوجد مشهد يمكن الاستغناء عنه.

بعد غيابك عن الدراما التلفزيونية أكثر من خمس سنوات تعود مع «الأدهم»، فما الجديد الذي تقدمه من خلاله؟

رغبت منذ فترة في العودة إلى الشاشة الصغيرة، إنما عبر دور يختلف عما قدمته في السابق وعما هو موجود حالياً، فوجدت مرادي في القصة التي كتبها محمود البنداري ووائل عبدالله، وأتمنى أن يحقق المسلسل النجاح الذي أتمناه.

وما حكاية «الأدهم»؟

تدور الأحداث في إطار اجتماعي رومنسي وتتمحور حول رجل أعمال ثري يتزوج خادمته وينجب منها «الأدهم»، ثم يتوفى الوالد فترفض أسرة الأب الاعتراف بـه ويحرم الشاب من ميراثه، عندها يسافر إلى بلد آخر ويجمع ثروة ويعود إلى وطنه بهدف انتزاع اعتراف أسرته به.

 

تشاركك إيمان العاصي البطولة في «الأدهم» وكان لكما تجربة سابقة في السينما، فهل تفضل العمل مع فريق تعودت عليه؟

 

تعود مسألة اختيار الممثلين إلى المخرج وأنا لا أتدخل في عمله، بالطبع أسعدتني مشاركة إيمان العاصي البطولة معي في المسلسل لأنها ممثلة متمكنة وتتمتع بحضور قوي وواثقة بنفسها.

ما حقيقة ما يقال عن أنك ارتبطت بابنة رجال أعمال ثري؟

 

فوجئت بهذا الكلام منذ فترة، لا أدري مصدره وهو بالطبع غير صحيح. عندما أقدم على مثل هذه الخطوة لن أتردد في إعلانها على الملأ، لماذا أكتم خبراً سعيداً كهذا؟

من حقي أن أفكر في الارتباط، وأعتقد أن ذلك أمر مشروع لنا جميعاً، إنما المسألة قسمة ونصيب في النهاية.