ميريام فارس: لا أتنازل عن خصلة شعرٍ من أجل رجل

نشر في 11-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 11-03-2010 | 00:01
تستعدّ الفنانة ميريام فارس لإطلاق كليب أغنيتها الجديدة باللهجة الخليجية {من عيوني} من إخراج جو بو عيد، وهي تأتي ضمن سلسلة من الأغنيات تحضّر لها على أمل أن تصدرها في ألبوم خليجي خاص.
عن جديدها ومجمل مسيرتها الفنية وتولّي شقيقتها إدارة أعمالها، كانت الدردشة التالية معها.
تربطك علاقة وطيدة بالشعب الكويتي!

صحيح، فهو شعب مضياف متذوّق للفن ومشجّع للفنانين الشباب، لذا عندما أحيي حفلات في الكويت يتملّكني شعور بالفرح والحماسة، ويلفتني خصوصاً أن النساء الكويتيات يتمتعن بروح الشباب وينسجمن مع الفن بأنواعه المختلفة، وقد التقيت مراراً في حفلاتي نساء كويتيات متقدّمات في السن بادرنني بالقول: "زغّرتينا 40 سنة" لأنهن يتأقلمن مع الفن الجميل بغض النظر عن طبيعة من يؤديه.

كيف تقيمين مشاركتك في مهرجان {هلا فبراير}؟

فوجئت بتقديمي في المهرجان بلقب "ملكة المسرح" وهو نفسه الذي أطلقه عليّ المعجبون في موقع المهرجان الإلكتروني وانتشر بسرعة بين الجمهور. فرحت بتفاعل الناس خصوصاً عندما أديت أغنيات جديدة، ما جعلني أشعر بنجاحها قبل طرحها في الأسواق. أشكر الشعب الكويتي على الثقة التي منحني إياها وبفضله حققت نجاحاً باهراً.

وفي المهرجانات التي شاركت فيها أيضاً في الكويت؟

تأثرت بالحفاوة التي استقبلني بها الشعب الكويتي منذ سنتين عندما زرت الكويت للمرة الأولى وشاركت في {هلا فبراير}، بعد ذلك قدمت أغنيتي الخليجية الأولى {مكانه وين} وتكررت زيارتي إليها ومشاركتي في المهرجانات التي تقام فيها وكان النجاح حليفي الدائم.

ما تعليقك على من ينتقد الفنانات اللبنانيات اللواتي يؤدّين اللهجة الخليجية؟

لا تعليق. بالنسبة إلي أعشق اللهجة الخليجية والإيقاع الخليجي وتعمّقت في هذا الفن الراقي، لذا غنيت {مكانه وين}  التي  انتشرت في الخليج العربي، وأعمل راهناً على مجموعة من الأغنيات الخليجية أتمنى طرحها في ألبوم واحد في المستقبل القريب، كذلك أؤدي في حفلاتي أغنيات أبو بكر سالم ومحمد عبدو وغيرهما من فناني الخليج.

برأيك، هل تحافظ الأغنية الخليجية على رقيّها أكثر من اللبنانية والمصرية؟

في عالم الأغنية ثمة دائماً الجيد والسيئ، لكني أجزم بأن الشعر الخليجي هو من أجمل ما يمكن سماعه في عالمنا العربي، يعود هذا الأمر إلى اهتمام الخليجيين الكبير به، لديهم برامج خاصة بالشعر وأمسيات شعرية وهذا ما نفتقده في لبنان مثلاً.

أخبرينا عن أغنيتك الخليجية الجديدة.

عنوانها {من عيوني}، كلمات الشاعر سعود الشربتلي، ألحان عبدالله القعود، توزيع طارق عاكف، وهم نفسهم الذين قدّموا لي أغنية {مكانه وين}. أحببت العنوان، إذ قد نردّده في كل مرة يطلب منا شخص معين طلباً.

وماذا عن الكليب الخاص بها؟

سيكون جديداً شكلاً ومضموناً، تدور الأحداث ضمن موسيقى broadway style، ورقص الـstreet jazz بإشراف مدرّبة الرقص العالمية بوليت مينوت التي تدرّب الفنانات العالميات، وفي إطار مزيج فريد بين الروحين الشرقية والغربية.

تعاملت سابقاً مع المخرج يحيى سعادة واليوم تتعاملين في الكليب الجديد مع المخرج جو بو عيد، ما سبب هذا التغيير؟  

بهدف التغيير، اخترت جو بو عيد  بعدما لمست نوعية عمله الجيدة وأفكاره المميزة ونظافة صورته، الحق يقال إنه بذل جهوداً كبيرة ليظهرني بأجمل صورة وبطريقة مختلفة، وأثبت لي أنه مخرج مبدع وسأكرّر التعاون معه لأنني اقتنعت بموهبته القوية.

كيف تقيّمين تجربتك مع سعادة؟

تجمعني به علاقة صداقة وتعاملت معه حتى قبل أن يصبح مخرجاً، تلفتني موهبته وشخصيته وأحضّر معه أغنية جديدة أيضاً.

ترددين دائماً عبارة {من عيوني}، هل أنت شخص خدوم ومسالم؟

بالطبع، أحبّ رؤية المحيطين بي سعداء ولا أهوى المشاكل، لذلك لا أردّ على الإشاعات والأخبار وأتركها تنطفئ لوحدها.

 

لكنك ردّيت على تصريح الممثل أنطوان كرباج بأنه أحبّ مسرحية {هالة والملك} أكثر من فيلم {سيلينا والملك} الذي أديت دور البطولة فيه!

الكلام الذي نُسب إليّ غير صحيح ولم يسألني الموقع الإلكتروني الذي نشر الخبر رأيي في الموضوع. مَن أنا لأردّ على فنان كبير من وزن أنطوان كرباج، أوافقه الرأي، في حال كان تصريحه صحيحاً، بأن المسرحية التي أدّت بطولتها السيدة فيروز وعُرضت زمن الفن الجميل هي أجمل من الفيلم، لكن هذا الأمر لا ينفي أهمية "سيلينا والملك" ونجاحه.

كيف تقيّمين "سيلينا والملك"؟

بالنسبة إليّ هو أكثر من رائع {شايفتو ومش شايفي غيرو}، يكفي أنني تعاملت مع أساتذة كبار من أمثال المخرج نادر الأتاسي والفنانين أنطوان كرباج وإيلي شويري...

واجهت مشاكل مع الفنانة شذى حسّون على خلفية إحيائك إحدى الحفلات، لماذا حصل هذا اللغط؟

لا أعرف، لكن يستغلّ البعض اسمي  ليشتهر بأية وسيلة، قيل إن الحفلة التي أحييتها في فندق الموفنبيك كانت لشذى وأنا أخذتها منها وغنيت مجاناً، وهل الموفنبيك جمعية خيرية كي أغنّي مجاناً؟ في الحقيقة، كان موعد الحفلة  قبل شهرين من تاريخ إحيائها، إلا أنها أُجلت لأسباب معينة، ثم تقرّر موعد ثانٍ لها فأحييتها مع الفنان عاصي الحلاني. لا أريد الدخول في تفاصيل أكثر والموضوع انتهى.

هل تعرفين شذى شخصياً؟

لا، إنما أحترمها كفنانة.

كيف تقيّمين علاقتك مع شركة {ميلودي}؟

ممتازة.

لماذا وقع خلاف بينك وبين شركة Music Is My Life  التي كانت تدير أعمالك؟

ليس خلافاً بل اختلافاً في الرؤية بيننا. على مدى سنتين حاولنا تقريب وجهات النظر بيننا إلا أننا وصلنا إلى طريق مسدود، مع ذلك أحترم المسؤولين في الشركة لأنهم كانوا بمثابة عائلتي حوالى 5 سنوات.

ما صحة  ما يتردّد من أن "ميلودي" تشترط على فنانيها توقيع عقد إدارة أعمال مع Music Is My Life  ضمن التعاون الجديد بين الشركتين؟

غير صحيح إطلاقاً.

قيل إن دخول الفنانة كارول سماحة إلى Music Is My Life  دفعك إلى مغادرتها.

قررت مغادرة الشركة قبل انضمام كارول إليها، إلا أنني تريثت في إعلان الخبر. أعتزّ بانضمام كارول إلى الشركة فهي فنانة ناجحة ومحترمة، وكان في نيتي تهنئة غسّان شرتوني، صاحب الشركة، كما سبق أن هنأته حين انضمت يارا إليها.

ما حقيقة خلافك مع الفنانة قمر؟

فوجئت بهجوم قمر علي وحديثها عني بالسوء وبأمور لا علاقة لها بالحقيقة ما اضطرني إلى الرد. لا مشكلة لدي معها وفي حال كانت لديها مشاكل فلتحلّها بعيداً عنّي.

قيل إنك وراء خلافها مع {ميلودي}.

غير صحيح.

ما سرّ ابتسامتك الدائمة؟

أنا إنسانة سعيدة ومتصالحة مع نفسي إلى أبعد الحدود ولا أحبّ التفلسف والتكلّف.

ممَ تخافين؟

من المرض. مرّت أمي بحالة صحيّة سيئة منذ فترة أثّرت بي، اليوم هي بأحسن حال وأنا أصلّي دائماً للمرضى.

من هم الأشخاص الأقرب إليك؟

أمي وشقيقتي رولا التي تعرف تفاصيل عملي ولم تفارقني منذ ست سنوات، وهي مديرة أعمالي راهناً.

أين موقع الرجل في حياتك؟

أتمنى أن يكون في حياتي شخص أعتمد عليه وأفتخر به في المجتمع، لكن للأسف لم أجده بعد، لا بد من أن يأتي يوم أغرم فيه بشخص {لفوق رأسي}، (تضحك).

هل تثقين بالرجل؟

أكيد، لدي أقرباء وأصدقاء من الرجال هم مثال للوفاء، والرجل الذي يخون هو ضعيف، لكن لا تقتصر الخيانة على الرجل بل قد تخون المرأة زوجها وهنا يكون الوضع أصعب.

هل سهل على الرجل الارتباط بفنانة؟

 بالطبع، في حال كانت ثقته بنفسه كبيرة.

هل تتنازلين عن الفن من أجل رجل؟

لا أتنازل عن خصلة من شعري، لا أحبّ  تلقّي الأوامر أو أن يضع أحد شروطه عليّ بعد النجاح الذي حققته بفضل تعبي وجهدي، من يريد الارتباط بي عليه أن يقبلني كما أنا.

ما صحة مشاركتك في فوازير رمضان في السنة المقبلة؟

ثمة عروض في هذا المجال  لكني لن أقبل إذا لم تكن قناعتي كاملة بما يقدّم لي.

هل أنت راضية عن إطلالتك في برنامج {بدون رقابة} مع الإعلامية وفاء الكيلاني؟

جداً، وفاء إحدى الإعلاميات المحببات إلى قلبي، وافقت على الإطلالة معها لأختبر نفسي. تفرض طبيعة البرنامج ألا يكون الشخص مسالماً وألا يستفزّ على رغم الانتقادات والآراء السلبية التي توجّه ضدّه.

هل نجحت في الاختبار؟

نعم، على رغم أن المواضيع التي طُرحت كانت قاسية، لكن التجارب هي التي تسهم في صنع شخصيّة الإنسان.

back to top