كاظمة هزم «الجيش»... والقادسية تعادل مع «النجمة»

حقق كاظمة فوزاً مستحقاً خارج ارضه على الجيش السوري بهدف نظيف، ليحتل البرتقالي بذلك قمة المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي مؤقتاً برصيد ثلاث نقاط، بينما احتل الجيش المركز الأخير.

كما احتل القادسية قمة المجموعة الرابعة "مؤقتاً" أيضاً بعد تعادله مع النجمة اللبناني، الذي جاء في المركز الثاني، بهدف لكل منهما.

كاظمة والجيش

جاء الشوط الأول من مواجهة كاظمة والجيش السوري، التي اقيمت على استاد العباسيين جيد المستوى، نظراً إلى اعتماد الفريقين على الهجوم، وفرض لاعبو الجيش سيطرتهم على مجريات الأمور حتى الدقيقة 17، وكان في استطاعة لاعبيه إحراز اكثر من هدف من خلال الفرص التي اتيحت لهم، والتي جاءت اخطرها عبر تصويبة من داخل المنطقة بواسطة برهان صهيوني في الدقيقة 17، بيد أن القائم الأيمن لمرمى كاظمة كان له بالمرصاد، ثم فرض البرتقالي قبضته على مجريات اللعب، وكاد قائد الفريق فهد الفهد يحرز هدف التقدم في الدقيقة 18 إثر متابعته تسديدة طارق الشمري التي ارتدت من الحارس كاوا حسو، لكن الفهد سدد من دون تركيز  في يد حسو، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً.

وفي الدقيقة 59 من زمن الشوط الثاني نجح فهد الفهد في تسجيل هدف التقدم لكاظمة، مستثمرا العرضية الرائعة لنجم اللقاء فهد العنزي، بعد ان ارتقى لها الفهد برأسه واضعا الكرة على يمين حارس مرمى الجيش حسو، وحاول لاعبو الجيش ادراك التعادل بيد ان دفاع كاظمة ومن خلفهم حارس مرمى الفريق احمد الفضلي حالا دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لكاظمة بهدف نظيف، ولم يخل اللقاء من البطاقات الملونة، حيث اشهر الحكم التركمانستاني قريانوف البطاقة الحمراء مباشرة لخالد الشمري الذي اعتدى على احد لاعبي الجيش، ثم اشتبك مع الجماهير التي صبت جام غضبها عليه، ولولا تدخل العقلاء في الوقت المناسب لحدث ما لا تحمد عقباه.

العودة اليوم

يعود وفد فريق كاظمة إلى البلاد في الثانية والربع من بعد ظهر اليوم قادماً من دمشق.

وقد منح الجهاز الفني اللاعبين راحة طويلة، على أن يعودوا إلى التمارين الاثنين المقبل.

القادسية والنجمة

وفي المواجهة الثانية بين القادسية والنجمة اللبناني التي أقيمت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، تأثر الأصفر كثيراً بغياب 9 لاعبين لانضمامهم إلى الأزرق، بالإضافة إلى غياب الثلاثي نهير الشمري وفهد الأنصاري والسوري فراس الخطيب بداعي الإصابة، ومع ذلك كان بمقدور الفريق حصد نقاط المباراة الثلاث لو تمكن من الحفاظ على الهدف الذي أحرزه "البديل" بدر بوحمد في الدقيقة 75 من زمن الشوط الثاني، غير أن محترف النجمة باكو أدرك هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 81 من ضربة جزاء لتنتهي المواجهة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.