العوضي: المكتب الاستشاري أوصى بفصل قطاعي «التطبيقي» فلماذا لم يتم ذلك؟!

نشر في 26-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 26-01-2010 | 00:01
«الهيئة» تستعد لتنظيم بطولة رياضية للكليات والمعاهد
استنكر عضو الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. وليد العوضي تحول أطراف في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من المطالبة بفصل القطاعين إلى المعارضة لهذا التوجه.

أعلن مساعد العميد للنشاط الرياضي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. طه الجاسر افتتاح المخيم الربيعي لعمادة النشاط والرعاية الطلابية السبت المقبل، مشيرا إلى أن المخيم مفتوح لاستقبال جميع الطلبة ورواد الجمعيات العلمية وأعضاء هيئة التدريس.

وأوضح الجاسر في تصريح لـ"الجريدة" أن المخيم يتخلله العديد من الأنشطة والبرامج المسلية منها تنظيم دوري لكرة القدم وكرة الطائرة وتنس الطاولة، مضيفا أن عمادة النشاط والرعاية الطلابية تستعد لتنظيم بطولة الهيئة الرياضية لكليات ومعاهد الهيئة خلال الفصل الدراسي الثاني.

ومن جانب آخر، تستعد إدارة العلاقات العامة بـ"التطبيقي" لتنظيم حفل تكريم الإعلاميين الموافق 20 من فبراير المقبل بالتعاون مع عمادة النشاط والرعاية الطلابية من خلال تنظيم دورة كرة قدم في ملعب كلية التربية الأساسية بنين بالعديلية.

وعلى صعيد مختلف، أكد عضو الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. وليد العوضي بأن الرابطة ماضية في طريقها نحو المطالبة بإنشاء جامعة تطبيقية بفصل التعليم التطبيقي عن التدريب وخاصة بعد أن أصبح الفصل بين القطاعين ضرورة ملحة وحاجة مستعجلة تؤكدها الدراسات والاستشارات.

وذكر في تصريح صحافي أن "المكتب الاستشاري أوصى بضرورة الفصل، كما أن الهيئة صرفت مبالغ تصل إلى أكثر من مئة وخمسين ألف دينار للشركة الكندية المكلفة دراسة الفصل والتي أكدت خلال تقريرها ضرورة فصل قطاعي التعليم التطبيقي عن التدريب وإنشاء جامعة تطبيقية تضم الكليات التطبيقية فقط".

وزاد "من المؤسف أن تمارس الوزيرة ضغوطها من أجل إفشال هذا المشروع الذي فيه الخير الكثير لأبناء الكويت بالتعاون مع بعض الأطراف في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ممن تثار حولهم التساؤلات بوجود مصالح شخصية قد تضيع عليهم بسبب فصل القطاعين أمثال نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث الذي كان يطالب بالفصل في أكثر من مكان، ثم تحول فجأة إلى معارض للفصل وهنا يتم التساؤل عن سبب تغير هذا الرأي؟ ونحن بدورنا نسأل هل المصالح الشخصية فوق مصلحة الوطن؟ الجميع يعلم أن الوزيرة كانت عضوة في مجلس الجامعات الخاصة ورئيسه الحالي ورئيسة الجامعة العربية المفتوحة ومن الواضح في حال الفصل وإنشاء جامعة تطبيقية سيقل توجه بعض الطلبة إلى الجامعات الخاصة المستفيدة من البعثات الداخلية التي تمولها الحكومة نظير التحاق بعض الطلبة فيها".

وأوضح العوضي أن الضرر الحقيقي واقع الآن بوجود الهيئة على شكلها الحالي ولإزالة هذا الضرر من الواجب فصل القطاعين حتى تتحقق المصلحة العامة للجميع حيث إن البلد بحاجة إلى إنشاء جامعة حكومية أخرى وهذا ما نص عليه مشروع الحكومة للتنمية في الخطة الخمسية الجديدة لدولة الكويت، متسائلا "ما الضرر الذي سيقع على البلد في حال فصل القطاعين وإنشاء جامعة تطبيقية؟".

back to top