صفر: الحكومة تضع يدها في يد المستثمر لتحسين الاقتصاد وتنمية المشاريع افتتاح سوق الدولة المركزي للخضار والفواكه

نشر في 24-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 24-11-2009 | 00:00
No Image Caption
أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الأشغال العامة د. فاضل صفر أن أكثر ما يعوق افتتاح سوق الدولة المركزي للخضار والفواكه هو غياب التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، مشيراً إلى أن «البلدية» تبذل الجهد المضاعف ليتم افتتاح السوق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال صفر، في تصريح صحافي خلال جولته التي قام بها صباح أمس للاطلاع على أهم ما وصل إليه مشروع «الفرضة»، إن الحكومة تضع يدها في يد المستثمر لتحسين الاقتصاد وتنمية المشاريع التطويرية وفق نظام الـ «BOT».

وكانت شركة «الوافر» لخدمات التسويق عقدت مؤتمراً صحافياً أمس لإعلان بدء نشاط «الفرضة- سوق الخضار والفواكه» الجديد في منطقة الصليبية، دعي إليه لفيف من مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، وسبق المؤتمر عرض ريبورتاج مصور وجولة لمندوبي الصحافة ووسائل الإعلام في أرجاء السوق استهدفت الوقوف على مختلف الأنشطة وآلية الأداء التي تعتمد أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، والتعرف على أقسام السوق ومرافقه التي شملت مساحات شاسعة لبسطات بيع المنتج المحلي والمستورد، وصالة مجهزة للمزاد «إلكترونياً» ومختبر لفحص صلاحية المنتج وإدارة للتحقق من الجودة وغرف التبريد لحفظ وتخزين الخضار والفاكهة، فضلاً عن مكاتب وزارات الدولة والشركات المعنية بنشاط السوق، وبعض المقاهي والمطاعم وهايبر ماركت لتسوق المواد الغذائية وفروع للبنوك المحلية. بالإضافة إلى ذلك، خصص السوق مواقف للشاحنات لاستضافة قرابة 600 شاحنة لنقل السلع، زود كل منها بمأخذ كهربائي لتغذية ثلاجاتها، وبُنيت ورش ضخمة لخدمة وصيانة الشاحنات مع استراحة للسائقين والضيوف ومواقف أخرى فسيحة للسيارات الخاصة بضيوف السوق ورواده تتسع لنحو 1200 مركبة، كما تم بناء وحدة لمعالجة مياه الصرف الصحي تواكب متطلبات الحفاظ على البيئة.

ومن جانبه، رحب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الوافر لخدمات التسويق عثمان السميط بالحضور وشكر الجهات الرسمية، الحكومية والخاصة المعنية، لتشجيعها ومساندتها، وشدد على مكانة السوق وأهميته، باعتباره صرحاً متميزاً كأحد معالم الكويت الحضارية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

من جهته، ألقى المدير العام المهندس علي الرقبة الضوء على أهم مزايا «الفرضة» ودورها البارز الذي يسهم بفضل مفهومها المبتكر وأدائها الفريد المتكامل واعتمادها صنوف التكنولوجيا الحديثة في الجهود الحكومية الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي لمجتمع الكويت والأجيال المقبلة. ولفت الانتباه إلى أن فكرة «الفرضة» تعود إلى عام 1999، وقد شكل إنجازها تحدياً كبيراً بالنظر إلى مفهومها العصري وحجمها وكبر أهدافها واستثنائية أدائها وتبنيها إيجاد الحلول الشافية لجميع التشابكات القائمة في ما تقدمه من خدمات، وفي سعيها بالمقام الأول إلى أن تجسد صرحاً حضارياً ومعلماً بارزاً من معالم الكويت الحديثة.

back to top