طلبة «التطبيقي» لـ الجريدة•: يجب زيادة المكافأة الاجتماعية إلى 200 دينار

نشر في 05-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2010 | 00:01
طالبوا اللجنة المشتركة بين اتحادي الجامعة والتطبيقي بالعمل على سرعة إقرارها
أكد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن زيادة المكافأة الاجتماعية إلى 200 دينار أصبحت من مطالب الطلبة في الوقت الحالي، لأنها لا تكفي للوفاء بالمستلزمات الدراسية.

أكد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن زيادة المكافأة الاجتماعية من 100 دينار إلى 200 دينار أصبحت ضرورة ملحة ويجب اقرارها بأسرع وقت، مشيرين إلى أن المكافأة لا تكفي ولا تفي بالغرض لان الطالب لديه التزامات دراسية تفوق قيمة المكافأة.

وأوضح الطلبة أن زيادة المكافأة أصبحت من أهم المطالب في الوقت الحالي نظرا إلى غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار الجنوني، متمنين من اللجنة المشتركة بين اتحادي الجامعة والتطبيقي لزيادة المكافأة الاجتماعية أن تبذل قصارى جهدها لإقرارها، كما طالبوا نواب الأمة بأن يلفتوا الأنظار إلى الطلبة وتقديم مشروع لزيادة المكافأة الاجتماعية لمجلس الأمة وإقراره.

"الجريدة" التقت مجموعة من طلبة الهيئة، والتمست معاناتهم، وهو ما يتضح من خلال التحقيق التالي:

قال الطالب علي الشمري أن لطلبة الهيئة العديد من المطالب وينتظرون اقرارها،  فالاتحاد عليه دور كبيرا في انجازها، ومن المطالب منها تطبيق نظام البكالوريوس في كلية الدراسات التجارية الذي لم يطبق حتى الآن، وأهمها زيادة المكافأة الاجتماعية من 100 دينار إلى 200 دينار، متوقعا أن يعمل الاتحاد الحالي جاهدا لزيادة المكافأة الاجتماعية وخصوصا بعد تشكيل اللجنة المشتركة بين اتحادي التطبيقي وجامعة الكويت.

في حين أكد الطالب فهد العنزي أن اغلب طلبة الهيئة يعانون الكثير من المشاكل المادية وخصوصا أن قيمة بعض المقررات تصل إلى 50 دينارا فعلى الاتحاد أن ينظر إليهم بعين الاعتبار، وأن يعمل جاهدا على اقرار زيادة المكافأة وأن يقابل المسؤولين لإقرارها بأسرع وقت.

أولوية

وذكر العنزي أن الاتحاد مطالب بأن يضع مشروع الزيادة ضمن أولوياته وأن يساهم في حل المشاكل بأسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن الاتحاد هو المنفذ الوحيد لتنفيذ مطالب الطلبة. أما الطالب فهد النبهان، فقد أشار إلى أن أغلب الدول المجاورة تساعد طلبتها بمبالغ أكثر من المكافأة التي تقدم لطلبة التطبيقي تشجيعا لهم فلماذا لا يحصل طلبة الهيئة والجامعات الأخرى في الكويت على زيادة المكافأة؟، مشيرا إلى أن هناك مشاكل تعانيها الهيئة منها مشكلة الشعب المغلقة التي طال عليها الزمن ويجب حلها لانها تطال طلبة الجامعة والتطبيقي، فيجب أن تحل وتوضع في الاعتبار، وهناك أيضا تطبيق نظام البكالوريس على كليتي الدراسات التجارية والتكنولوجية.

وأيد ما سبق الطالب فواز الحميدان إذ أوضح أن المكافأة الاجتماعية التي تقدر بـ100 دينار لا تفي بالغرض خاصة ان على الطالب العديد من الالتزامات الدراسية وعلى الاتحاد أن ينظر إليها بعين الاعتبار، متمنيا من اللجنة المشتركة لزيادة المكافأة أن تبذل قصارى جهدها بمحاولة زيادتها فعلا.

ولفت الطالب سعود الخالدي إلى أن الاتحاد يجب ألا يقف في مطالبه عند زيادة المكافأة الاجتماعية بل يتحرك لتحقيق مطالب اخرى تعود بالنفع على الطلبة، متمنيا أن تصرف المكافأة الطلابية للطلبة غير الكويتيين أبناء العسكريين، وهو ما جاء على نسق ما قاله فهد المطيري إذ قال "لا ننكر أن المكافأة الاجتماعية تصرف لطلبة الهيئة بانتظام ولكنها قليلة، فعلى الطالب العديد من الالتزامات"، مشيرا إلى أن "الزيادة ستساند الطالب لحل العديد من المشاكل المالية"، وكذا قال الطالب أحمد الشمري "لا يخفى علينا أن المكافأة الاجتماعية التي تقدر بـ100 دينار لا تكفي لقضاء حوائج الطلبة ومستلزماتهم الدراسية، ولذلك أتمنى على الاتحاد أن يزيدها إلى 200 دينار".

دور نيابي

وبين الطالب خالد مرزوق أن اللوائح تمنع الطالب من العمل في جهات خارجية أثناء فترة دراسته على الرغم من أن المكافأة الاجتماعية لا تكفي في ظل الغلاء المعيشي الحالي، مبينا أن اقرار الزيادة اصبح ضرورة ملحة ويجب أن ينظر إليها بعين الاعتبار، فالطلبة هم عماد المستقبل فلماذا لا تقر لهم الزيادة؟، بينما أوضح الطالب عبدالرحمن المطوع "ضرورة تحريك اقرار زيادة المكافاة الاجتماعية من خلال قانون يقر من قبل مجلس الأمة وأن يكون لنواب الأمة دور في هذه القضية"، مشيرا إلى أن هذه الزيادة "طال انتظارها فلم نجد أي تحرك لها".

ورأى الطالب مساعد العبدالله أن "إقرار زيادة المكافأة هو الأكثر أهمية بين الأوساط الطلابية، وأن هناك الكثير من طلبة الجامعة والتطبيقي في أمس الحاجة إلى زيادة المكافأة ومساعدتهم على توفير احتياجاتهم الدراسية واليومية وخاصة بعد الارتفاع الجنوني في الأسعار الذي شهدته المنطقة والعالم، وضرورة تأمين الطالب ماديا وعدم وقوعه في هاجس التعثر الدراسي بسبب عدم توافر مصروفاته الدراسية بعد تلمس ما يعانيه الطلبة من المصاعب في ظل الغلاء المعيشي الذي مس جميع شرائح المجتمع.

back to top