حمد الجابر: رئاسة الأمير للقمة الخليجية إضافة إلى العمل الخليجي

أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمد جابر العلي الصباح أمس، أن رئاسة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لأعمال القمة الخليجية هو إضافة هامة إلى العمل الخليجي المشترك، وسبب لنجاحها بإذن الله.

وقال الجابر لـ"كونا" قبيل انعقاد الاجتماع التشاوري الـ12 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض اليوم، إن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يملك الحكمة والخبرة التي تساهم في تطوير العلاقات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.

وأوضح أن إلمام سموه الكبير بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والتحرك الشخصي لسموه بين دول المجلس، ومساعيه الخيرة في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء سيضيف بعدا آخر لرئاسته للقمة.

وأشار الجابر الى أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كلّف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح بالتحرك الدبلوماسي وبحث العديد من الملفات الخليجية والعربية والدولية مع قيادات دول العالم.

وأكد سعي سمو الأمير ودولة الكويت إلى العمل مع شقيقاتها دول المجلس نحو الاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي، والسوق الخليجية المشتركة، ومتابعة المفاوضات التي تجريها دول المجلس برئاسة دولة الكويت في مجال اتفاقيات التجارة الحرة مع الكيانات الاقتصادية الكبرى، وأهمها دول الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية في آسيا.

وبين أن استضافة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاجتماع التشاوري يؤكد التكامل الأخوي بين دول المجلس، ويعطي زخما قويا لنتائج الاجتماع، كما سيسهم في صدور دفعة جديدة من القرارات في هذه القمة الهامة من عمر المجلس.