الحربش يطالب الحمود بالاستقالة: توجيه اللوم لموجهي «الإسلامية» سقطة خطيرة

نشر في 23-06-2010 | 00:11
آخر تحديث 23-06-2010 | 00:11
كشف النائب د. جمعان الحربش أن وزارة التربية وجهت لوماً عنيفاً إلى موجهي التربية الإسلامية الذين وضعوا اختبارات للمادة أثارت جدلاً وووصفها نواب شيعة بالطائفية بسبب ما تضمنته من أسئلة، معتبراً توجيه اللوم "رضوخاً لمحاولة تسييس المناهج الدراسية، وسقطة خطيرة سيكون لها عواقبها السيئة على المناهج العلمية واستقرارها".

ودعا الحربش، في تصريح أمس، وزيرة التربية والتعليم العالي د. موضي الحمود إلى تقديم استقالتها "لسكوتها عن الطعن في المناهج الدراسية وفي أبنائها العاملين بالوزارة"، مؤكداً أن "الوزير الذي ليس لديه القدرة على الدفاع عن العاملين في وزارته، ويقبل أن تخضع المناهج الدراسية للضغوط النيابية لا يستحق البقاء في منصبه".

واستغرب الحربش صمت الوزيرة وأركان الوزارة تجاه وصف أحد النواب مناهج الوزارة بالتكفيرية، والتطاول على الموجهين والمدرسين الذين وضعوا اختبارات مادة التربية الإسلامية، مشيراً إلى أن "الأسئلة التي وضعت ليس فيها مساس بالوحدة الوطنية، وتتعلق بثوابت هذا الدين".

من جهته، أكد النائب محمد هايف أن "العقيدة السليمة التي نشأ عليها أبناء الكويت ستبقى بعيدة عن البدع والشركيات وكل العقائد الفاسدة والشاذة"، رافضاً "الانتقاد غير المبرر الموجه إلى وزارة التربية على خلفية امتحان التربية الإسلامية".

وكان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، أثناء خروجه من المجلس أمس، شدد على ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة في البلاد، موصياً بانتهاج الحكمة والحوار في معالجة أي اختلافات أو ملاحظات، "فالفتنة سرطان ينبغي استئصاله".

back to top