المسلم لـ الجريدة•: أطراف حكومية تلعب بالملف الطائفي لمصالح سياسية

نشر في 17-08-2009 | 00:01
آخر تحديث 17-08-2009 | 00:01
أكد الناطق باسم كتلة التنمية والإصلاح النائب فيصل المسلم أنه لن يتخلى عن متابعة ملف مصروفات مكتب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، لافتاً الى أنه استجاب لمطالبات عدد من النواب والمواطنين بإعطاء مهلة زمنية للحصول على إجابة تفصيلية في هذا الموضوع.

وقال المسلم في لقاء أجرته معه "الجريدة" إن "ما يؤلمني أنه إلى الآن لا أشعر بأن هناك إجابة"، مشيرا الى أن هناك معلومات تفيد "بأن الصرف هذه السنة أكثر بذخا ومثل المرات السابقة في الآلية والطريقة".

وأضاف أنه لن يدخل في تفاصيل المرحلة المقبلة "لكننا قلنا إن سمو رئيس الوزراء هو من يملك إيقاف الأمر عند السؤال أو يتطور الى المساءلة".

وعن القضايا المعلقة مع العراق، أعلن المسلم رفضه إسقاط الديون الكويتية أو تحويل أموال التعويضات الى استثمارات في العراق، معتبرا أن "أي تنازل عن هذه الحقوق يعني تنازلا عن سيادة البلد".

وأكد أن نظرة حكام العراق الى الكويت لم تتغير "وأسوأهم نوري المالكي، الذي إذا ما استمر في السلطة فستستمر العلاقة سلبية، خصوصا أنه أول من أثار موضوع ممتلكات العراقيين والحدود بين البلدين منذ أن كان عضوا في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العراقي".

وذكر أن "النفس الطائفي اشتد بحدة في الكويت خصوصا خلال السنوات التسع الماضية من بعض اللاعبين السياسيين الذين رأوا أن نجاحهم يتحقق من خلال هذا الردح المؤلم للمجتمع الكويتي".

وأشار الى أن "ثمة اتهامات بأن بعض الأطراف في الحكومة تلعب بهذا الملف لمصالح سياسية، وهو أمر سيئ جدا ولا يمكن قبوله".

back to top