الرفاعي يكشف أنشطة مهرجان القرين 16

نشر في 05-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 05-01-2010 | 00:01
فعالياته تنطلق غداً وتستمر إلى السابع والعشرين من يناير
عقد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي مؤتمراً صحافياً لكشف أنشطة مهرجان القرين وفعالياته، خلال دورته السادسة عشرة التي ستنطلق غداً وتستمر إلى السابع والعشرين من الشهر الجاري، كما شارك في المؤتمر مدير إدارة التراث والفنون في وزارة الثقافة والشباب الإماراتية وليد الزعابي.

أكد بدر الرفاعي تخصيص الدورة السادسة عشرة من المهرجان للاحتفاء بدولة الإمارات العربية المتحدة، تنفيذاً لتوصيات اللجنة المنظمة العليا، التي ارتأت استحداث نشاط جديد في هذه الدورة يعد بديلا عن شخصية المهرجان التي استمرت عدة دورات، وهو اختيار إحدى الدول الشقيقة أوالصديقة (ضيف شرف المهرجان) وقد وقع الاختيار في دورة هذا العام على دولة الإمارات العربية لتقدم أسبوعا ثقافيا شاملا، يستطيع من خلاله الجمهور في الكويت التعرف على المشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات الشقيقة، من خلال مجموعة الانشطة المتنوعة التي تعكس التطور الثقافي والفني في هذه الدولة.

كما أشار الرفاعي إلى أن مهرجان القرين لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية محلية، إنما تحول الى حدث ثقافي عربي يشارك فيه كل عام نخبة متميزة من المفكرين والفنانين والشعراء والروائين والباحثين والنقاد والإعلاميين، مؤكداً أهمية دور الثقافة في توطيد أواصر التواصل الفكري والإبداعي قائلا: "أنشطة المهرجان ليست موجهة الى النخبة المثقفة فقط لكنها موجهة في نهاية الامر الى الجميع سواء حضروا تلك الفعاليات أو تابعوها عبر وسائل الاعلام، انطلاقا من إيماننا بأهمية ربط المنتج الثقافي الذي يقدمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمستهلك هذا المنتج، مبيناً أن للثقافة دورا كبيرا في بناء المجتمع وتنميته لا يقل في رأينا عن باقي الأدوار السياسية والاقتصادية والعلمية".

وعن حفل الافتتاح تحدث الرفاعي قائلاً: "ستبدأ فعاليـات المهرجـان في مساء يوم غد على مسرح الدسمة بليلة تكريم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية وهم د. محمد الرميحي والدكتور سليمان العسكري والأستاذ أحـمد عبدالعال، والفائزين بجوائز الدولة التشجيعية وهم الفنان حميد خزعل والفنان علي العوض في مجال فن النحت والحفر والخزف، والمخرج حبيب حسين والمخرج حسين عبدال في مجال الإخراج السينمائي، والدكتورة ليلى الموسوي في مجال الأدب، والدكتور عثمان الخضر في مجال العلوم الاجتماعيـة والانسانية، والدكتور رمضان الشراح في مجال الاقتصاد، والدكتور فهد الفضالة في مجال العلوم السياسية.

محاضرات وأمسيات

وذكر الرفاعي أن ثمة فعاليات مميزة ستكون حاضرة خلال هذه الدورة منها: منارة الفنان عبدالله القصار، منارة الفنان علي المفيدي، افتتاح متحف التراث البحري، محاضرة «اللغة العربية واللهجة في منطقة الخليج»، محاضرة الواقعة التاريخية بين التحقيق التاريخي والتأليف الروائي، ندوة «إعادة إعمار ديوان خزعل»، حلقة نقاشية حول الشباب والمسرح، قراءة نقدية لكتاب "الفن القصصي في الكويت"، ندوة الفن والحياة، معرض تشكيلي  للفنانة النرويجية اليزابيث، معرض تشكيلي للفنان الأردني محمد نصرالله، معرض مقتنيات الألف الأول قبل الميلاد في الكويت، معرض القرين الشامل للفنون التشكيلية، ورشة عمل للفنون التشكيلية، عرض الفيلم الفلسطيني "تذكرة إلى القدس"، ومحاضرة عن القدس في السينما، حفلة فرقة وجوه للموسيقى العربية، حفلة فرقة بن حسين للفنون الشعبية، الحفل الموسيقي لفرقة جوردي الجورجية، أمسية موسيقية لفرقة زينجو المجرية، حفلة فرقة هيل الأردنية للفنون الشعبية، حفلة فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية والتراثية الكويتية، مسرحية العصفور والأحدب لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، حفل تكريم الفنان عبدالمحسن المهنا.

ومن جانبه، تحدث مدير إدارة التراث والفنون في وزارة الثقافة والشباب الإماراتية وليد الزعابي عن المشاركة الإماراتية في المهرجان، مثمناً احتفاء الكويت بدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن هذه الدورة من المهرجان، قائلاً: "هذه الفعالية تأتي ضمن التبادل الثقافي بين البلدين، لاسيما أن الإمارات والكويت تربطهما علاقة وطيدة منذ القدم".

وأكد الزعابي ضرورة التبادل الثقافي والفني بين البلدان لما له من نتائج إيجابية، تساهم في الاطلاع على الموروث الشعبي والتعرف عليه من خلال فعاليات وأنشطة منتقاة، كما ذكر الزعابي أن النشاط الإماراتي سيستمر إلى 11 من الشهر الجاري متضمنا فعاليات ثقافية وفنية وسينمائية وشعرية.

back to top