أعمال الدورة الـ 64 للجمعية العامة تنطلق بدعوات إلى التوحُّد ضد الأزمات

نشر في 24-09-2009 | 00:00
آخر تحديث 24-09-2009 | 00:00
No Image Caption
افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، أعمال دورتها الـ 64، وسط حضور قادة عشرات الدول، وفي ظل أزمات كثيرة تعصف بالعالم.

وسط علاقات دولية تطغى عليها الملفات الساخنة وعالم يواجه مجموعة من الأزمات، افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، أعمال دورتها الرابعة والستين، بدعوات إلى توحيد الجهد الدولي لحل مشاكل العالم ومواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تعصف به.

واستغل الرئيس الأميركي باراك أوباما أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لدعوة زعماء العالم إلى تحمل المزيد من المسؤولية وتوحيد جهودهم في مواجهة التحديات.

وجدد أوباما، أمام قادة أكثر من 120 دولة، تعهده بالعمل من أجل عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية، مشدداً على أن «جميع الدول ستكون أقلّ أمناً إذا تجنّب بعضها عمليات التفتيش الدولية». ورأى أن «حكومتي كوريا الشمالية وإيران تهددان، بأفعالهما حتى اليوم، بأخذ العالم إلى هذا المنحدر الخطير».

وفي ما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط حثَّ أوباما على إحراز «المزيد» من التقدم، قائلاً: «لقد حان الوقت لاستئناف المفاوضات»، مشيراً إلى تأييده لحل «إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية». وأكد أن الولايات المتحدة «لا تعتبر مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة أمراً شرعياً».

وحثَّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في كلمته الافتتاحية، قادة العالم على تطهيره من الأسلحة النووية ومعالجة تهديد تغير المناخ الكارثي ومكافحة تزايد الفقر نتيجة الأزمة المالية العالمية.

وحذَّر كي مون رؤساء ورؤساء وزراء ودبلوماسيي الدول الـ192 الأعضاء في الأمم المتحدة من أنه «لا دولة، صغيرة كانت أو كبيرة، يمكنها انتهاك حقوق مواطنيها والإفلات بذلك». ودعا إلى «بذل جهود أكبر لتحقيق السلام في دارفور والصومال»، كما حثَّ على «إحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام».

(نيويورك - أ ف ب، يو بي آي، رويترز، أ ب)

back to top