المذيعة أماني البلوشي: أُمنيتي مقابلة الملكة رانيا

نشر في 22-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 22-10-2009 | 00:00
تستعد المذيعة أماني البلوشي لتقديم برنامج {ميوزك كلوب} في موسمه الثاني بحلّة جديدة على شاشة قناة {الراي}.

عن البرنامج وتجربتها الإعلامية التي أرست قواعدها على الثقافة والابتكار ورفض الإثارة والإغراء كانت الدردشة التالية معها.

كيف تقيّمين أداءك في {ميوزك كلوب؟

بذلت مجهوداً كبيراً لتقديمه بأبهى صورة، علماً أنني لم أكن مستقرّة في الكويت أثناء التصوير، لذا أنا راضية عن نفسي.

يتردد أن البرنامج لم يأخذ حقه من حيث التوقيت، ما رأيك؟

على العكس تماماً، جاء توقيته في وقت الذروة وأخذ حقه كاملاً، الدليل على ذلك الرسائل التي تردنا من الخليج ومصر والشام.

ما أبرز محطاتك الإعلامية؟

احتضنت {الراي} انطلاقتي في برنامج {رايكم شباب} الذي قدمته فترة طويلة وكان له الفضل في انتشاري. من ثم قدمت على القناة نفسها برنامج {ديت2} وبعده {ميوزك كلوب}، وقريباً أقدم {ميوزك كلوب2}.

لم يكن لك حضور في برامج المسابقات في رمضان، لماذا؟

لم تعرض علي {الراي} تقديم أي برنامج للمسابقات.

في حال تلقيت عرضاً مماثلاً، هل تقبلين به؟

بالطبع فأنا على أتم الاستعداد.

أين تجدين نفسك أكثر؟

في برامج المنوعات.

كيف تقيمين أداء المذيعات الخليجيات والعربيات؟

ثمة مذيعات عربيات وخليجيات نفتخر بهن، وأخريات لا نود معرفتهن، يعود هذا الأمر إلى القناة التي يعملن فيها، إما أن تكون عريقة أو تجارية بحتة تسخّر المذيعات {للشو} وعرض الأزياء والجسد والجمال، مثل هذه القناة يتابعها الذين يلهثون وراء النساء أو الفتيات الجميلات فحسب.

ما مقوّمات المذيع الناجح، برأيك؟

أن يتمتع بخلفية ثقافية ولا يكتفي بمجرد الترحيب بالمشاهدين. لكن للأسف لا نجد هذه المعطيات لدى مذيعين كثر يحتلون الشاشات راهناً.

إلى أي مدى تؤدي الواسطة دوراً في هذه الفورة أو الفوضى التي نشهدها في المجال الإعلامي؟

للأسف تؤدي دوراً كبيراً، لا سيما في ظهور مذيعين ومقدمي برامج يفتقدون إلى الابتكار والإبداع.

كيف تتعاملين مع الفرص التي تُعرض عليك؟

لا أحبّ الحصول إلا على ما يناسبني، أتحمس للفرص إذا كانت جيدة وتضيف إلى مسيرتي الإعلامية.

يتردّد أنك مدللة في {الراي}، ما ردّك؟

أعترف بأنني مذيعة مدللة، لدي وضعي ومكانتي، وصنعت لنفسي اسماً، بالإضافة إلى أنني أمثّل الجهة التي أعمل فيها وهي تمثّلني، ولكن لا أحب أن يكون ذلك على حساب الآخرين.

كيف تقيّمين هذه القناة؟

هي قناة راقية، ترفض مبدأ الواسطة، خصوصاً في مجال التقديم الذي يتطلب موهبة وثقافة في الوقت ذاته. لو نظرنا إلى مذيعي برنامج {رايكم شباب} لرأينا أن أحداً لم يتقدم على الآخر في نيل فرصه وحقوقه، يعتمد الأمر على الأقدمية بالنسبة إلى من يطمح إلى تقديم برنامج بمفرده، حصل المذيع أحمد الموسوي، مثلاً، على فرصته، وبالتالي سيكون الدور لمن يليه.

لو كنت صحافية، من هي الشخصية التي تودّين مقابلتها؟

سواءً كنت صحافية أم مذيعة أتمنى مقابلة الملكة رانيا. تذهلني هذه السيدة وأريد التعرف إليها عن قرب واكتشاف طريقة تفكيرها، خصوصاً أنها تعمل في المجالين الإنساني والاجتماعي وإنجازاتها كثيرة وهي شخصية معطاءة.

هل تصنَّفين ضمن فئة مذيعات الإثارة والإغراء؟

لا طبعاً. ليس من ضمن رسالتي الإعلامية الإغراء أو الإثارة. نحن مذيعات الخليج بعيدات عن هذا المفهوم وأنا أرفض هذا التصنيف لأنه يغضبني، فأرجو أن تبعدني عنه.

قلت سابقاً إنك المذيعة الوحيدة التي لم تستغل علاقتها بالكبار، فما الذي تقصدينه بذلك؟

أقصد بالكبار المسؤولين في تلفزيون {الراي} وفي وزارة الإعلام، والفنانين الكبار. ثمة أشخاص دخلوا الإعلام للشهرة فحسب ويستغلون علاقاتهم لهذه الغاية من دون تحقيق إنجاز حقيقي. كان بإمكاني أن أستغلّ علاقتي الجيدة بالشخصيات التي ذكرتها ولكنّي لم أفعل. أؤكد لك أنني وصلت إلى المستوى الذي أنا عليه راهناً بمجهودي الشخصي، أكرر لا تقبل {الراي} أي واسطة.

ما أبرز عيوبك؟

العجلة وقلة الصبر، تجدني دائماً على أعصابي {أطخ} بسرعة، بالإضافة إلى أن صوتي عالٍ ومزعج، وأنا قصيرة القامة، من يراني على الشاشة يقول عني {شمحوطة}، وعندما يصادفني على أرض الواقع يقول: {طلعتي قصيرة}.

وحسناتك؟

طيبة القلب، أعرف حدودي وقدر نفسي وأعشق عملي، أنا كتاب مفتوح وليس لدي شيء لأخفيه ومرحة إلى أبعد الحدود.

ما شعارك في الحياة؟

هذه حياتي وهذه هي صفاتي.

متى تشعرين بالندم؟

عندما أتدخل في أمور لا تعنيني ويكون قصدي المساعدة، وأفاجأ بالأشخاص الذين أندفع تجاههم يوجهون إليّ أصابع الاتهام بالتدخل في شؤونهم ويمطرونني بكلمات العتب بدل الشكر. 

back to top