مجلس الوزراء يناقش أزمة الرياضة غدا

نشر في 12-06-2010 | 23:22
آخر تحديث 12-06-2010 | 23:22
No Image Caption
تحظى مناقشة الأزمة الرياضية بأولوية الموضوعات المدرجة في أجندة مجلس الوزراء خلال اجتماعه مساء الغد، إذ يناقش المجلس تطورات جهود الوساطة التي قام بها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بين كتلة العمل الوطني والحكومة لحل الأزمة الرياضية، والحيلولة دون تطورها إلى استجواب.

ويناقش المجلس كذلك ما آلت إليه جلسة استجواب التلوث البيئي في أم الهيمان، والاستعدادات الحكومية لمواجهة أزمة الكهرباء المتوقعة خلال الصيف الحالي، وكذا التطورات الدولية والإقليمية المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 1929 الخاص بفرض عقوبات جديدة على إيران.

وأكدت مصادر مطلعة لـ "الجريدة" أن الحكومة بدأت اتصالات مع جهات دولية وأولمبية للتأكد من سلامة الموقف الرياضي الكويتي، وتماشيه مع الوضع المحلي، مشددة على أن "الحكومة لا تريد تصعيد الأزمة إلى مواجهة مع البرلمان رغم امتلاكها الأغلبية، غير أنها ستناقش جميع الاحتمالات بما فيها الاستجواب، وأنها ستبحث مع اللجنة القانونية في مجلس الوزراء قرار المحكمة الدولية، وعلى ضوء النتائج التي سيتم التوصل إليها ستتخذ قرارها النهائي".

وكشفت المصادر أن الحكومة ستعد رداً على استجواب النائب خالد الطاحوس المتعلق بالتلوث البيئي في أم الهيمان، بعد استعراض ردود الهيئة العامة للبيئة، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للزراعة، ووزارة الصحة، ووزارة النفط، وما اتخذته هذه الجهات من إجراءات ودراسات للتعاطي مع التلوث، لافتة إلى أن وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان سيقدم عرضاً لخطة الوزارة في مواجهة أزمة الكهرباء خلال الصيف الجاري، وخطة الطوارئ التي تم اعتمادها مع القياديين.

وذكرت أن مجلس الوزراء سيستعرض قرار مجلس الأمن الأخير 1929 بفرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية الملف النووي، مشيرة إلى أن الكويت ملتزمة بالقوانين والتشريعات الدولية، لا سيما تلك التي تصدر عن مجلس الأمن بالأغلبية، مؤكدة أن "قرار مجلس الأمن الأخير 1929 الذي فرض عقوبات على إيران، ليس بجديد، في ما يتعلق بتعاملات الكويت مع طهران، فالصادرات والواردات بين البلدين تخضع لعمليات تفتيش دقيقة".

وأوضحت المصادر أن طرق النقل البحري والجوي المرتبطة بإيران مخصصة لنقل الركاب والبضائع التي عادة ما تكون مواد غذائية، مشيرة إلى عدم وجود تعاون عسكري بين الكويت وطهران خصوصاً في مجال تقنية الأسلحة على مختلف أنواعها، وأنه "لن يتغير أي شيء بالنسبة للكويت وتعاملها مع القادم من طهران والمتجه إليها بالنظر إلى شكل تلك التبادلات".

back to top