الصايغ: تطوير التربية للمرافق الرياضية تلبية لرغبة الأمير تزويدها بمواصفات عالمية ومعدات مميزة

كشف الوكيل المساعد للمنشآت التربوية محمد الصايغ أهم أركان مشروع صالات البولينغ في المدارس، مبيناً أن المشروع يعد أحد المشاريع الترفيهية للصغار والكبار على السواء، ويمكن استغلاله في الفترة المسائية.

أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية المهندس محمد الصايغ أن تطوير المرافق الرياضية وصالات التربية البدنية في المدارس جاء تلبية لرغبة سمو أمير البلاد، للاهتمام بالأنشطة الطلابية في المدارس وخاصة الأنشطة الرياضية، مبينا أن مسؤولي الوزارة وضعوا نصب أعينهم ضرورة توفير جميع المستلزمات والتجهيزات داخل المدارس ليستطيع الطلبة والطالبات ممارسة أنشطتهم المفضلة في جو رياضي مناسب.

وذكر الصايغ أن أعمال البناء لصالة البولينغ في ثانوية أحمد البشر الرومي في الدعية، والأخرى في ثانوية الجزائر بنات في الشامية، التابعتين لمنطقة العاصمة التعليمية دخلت في مرحلة التشطيبات النهائية، متوقعاً الانتهاء منها مطلع الشهر المقبل، ومن ثم يبدأ تزويدها بأجهزة ومعدات ذات «مواصفات عالمية»، لافتاً إلى أن تكلفة الإنشاء تبلغ مليوناً و400 ألف دينار للصالتين شاملة التجهيز بالمعدات اللازمة والصيانة مدة 5 سنوات.

صالات البولينغ 

وأشار الصايغ، في تصريح للصحافيين، إلى أن إنشاء صالات البولينغ في المدارس يسهم في دمج الانشطة الطلابية والاجتماعية بالانشطة الرياضية كما ينمي مهارات الذكاء لدى الطلبة، مبينا أن مبنى الصالة الواحدة يشيد على مساحة 1900 متر مربع، خصص منها 1600متر مربع لصالة البولينغ، التي ستضم 12 حارة قانونية، وكذلك صالة ترفيهية للألعاب المختلفة، وأماكن استراحة وكافتيريا صغيرة ودورات مياه ومرافق أخرى، على أن يتم تجهيزها بمعدات وأجهزة الكترونية وعدادات وفق مواصفات محددة.

ولفت إلى أن المبنى يمكن استغلاله من قبل اولياء امور الطلبة في الفترة المسائية، وكأندية مسائية للطلاب، موضحاً أن اختيار المدارس تم بناء على استراتيجية مواقعها، وستعمم فكرة هذه الصالات لاحقاً على جميع مناطق الكويت التعليمية، كمراكز ترفيهية ورياضية وضعت لها شروط ومتطلبات فنية لتوازي احدث صالات البولينغ في العالم.

التربية البدنية 

وأوضح الصايغ أن القطاع ماض في تنفيذ الخطة التي وضعها لإنشاء 36 صالة تربية بدنية بواقع ست صالات في كل منطقة تعليمية، ثلاث منها للبنين وثلاث للبنات، مبيناً أن هذه الصالات موزعة على مدارس عبدالرحمن الداخل بنين في علي صباح السالم، وسعيد بن عامر بنين في هدية، ونوفل بن الحارث بنين في الرقة، والرباب بنت كعب بنات في الصباحية، وفاطمة الحقان بنات في الفنطاس، وغزية بنت جابر في الرقة التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية.

وذكر أن الصالات الرياضية في منطقة الجهراء التعليمية تتوزع على مدارس محمد صالح العدساني الابتدائية بنين في الجهراء، وعائشة الابتدائية بنات، وثانوية عمرة بنت رواحة بنات وعلي السالم المتوسطة بنين في القصر، والصامتة المتوسطة بنات في سعد العبدالله، والواحة الابتدائية بنين في الواحة، مبيناً أن الصالات الخاصة بمنطقة العاصمة التعليمية تبنى في مدارس درة بنت أبي سلمة الابتدائية في الصليبيخات، وبوبيان المتوسطة في الدوحة، وبحرة الابتدائية في اليرموك، وعين جالوت الابتدائية في قرطبة، ومرشد السلمان الابتدائية في الدوحة، ومريم عبدالملك الابتدائية في الخالدية.

الفروانية التعليمية 

وأضاف: «بالنسبة إلى منطقة الفروانية التعليمية، يُجرى بناء صالات في مدارس فاطمة بنت قيس الابتدائية بنات، وعبدالعزيز قاسم حمادة الابتدائية بنين، وعبدالله بن رواحة المتوسطة بنين في العارضية، ومدرسة كعب بن زهير الابتدائية بنين، وأم المنذر الابتدائية بنات في خيطان، والأندلس الابتدائية بنات في الأندلس».

ولفت الصايغ إلى أن منطقة حولي التعليمية اختارت بناء صالات في مدارس ثانوية فرحان الخالد بنين في بيان، وسعد الأوسي المتوسطة بنين في سلوى، ومحمد اسماعيل الغانم الابتدائية بنين في الجابرية، وأم سليم الأنصارية المتوسطة بنات في سلوى، وأسماء بنت أبي بكر المتوسطة بنات في بيان وثانوية مارية القبطية بنات في جنوب السرة.

ولفت إلى أن أعمال البناء تتم أيضا في منطقة مبارك الكبير التعليمية في مدارس عبدالرحمن الوقيان الابتدائية بنين، وسعد بن ابي وقاص المتوسطة بنين، وأسماء بنت عمرو الابتدائية بنات، وعبدالوهاب عبدالرحمن الفارس المتوسطة بنين في صباح السالم، وعمورية الابتدائية بنات، ورملة أم المؤمنين المتوسطة بنات في مبارك الكبير.