مجلس أمناء «الأبحاث» ناقش خطته الاستراتيجية

نشر في 04-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 04-03-2010 | 00:01
No Image Caption
الحمود: الخطة نقلة نوعية ونموذج يحتذى به في مؤسسات الدولة
عقد مجلس أمناء معهد الكويت للأبحاث العلمية اجتماعا برئاسة وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود، تمت خلاله مناقشة مشروع التحول الاستراتيجي للمعهد.

ناقش مجلس أمناء معهد الكويت للأبحاث العلمية الذي عقد اخيرا برئاسة، وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي رئيس مجلس الأمناء د. موضي الحمود  مشروع التحول الاستراتيجي، الذي يشكل منعطفا رئيسيا ليس في عمل المعهد فحسب، بل في إسهامات البحث العلمي لخطط التنمية، وقد وضعت هذه الخطة لتشكل داعما حقيقيا لبرامج التنمية الوطنية المستقبلية وتواكب التطورات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا، خصوصا أنها تتبنى برامج بحثية طموحة مثل الطاقة المتجددة وتكنولوجيا النانو، كما أنها تحمل مفاهيم مغايرة في آليات الاستفادة من البحث العلمي من خلال تبني مبدأ التسويق التجاري لمبتكرات المعهد.

المحاور التسعة

وشهد الاجتماع تقديم عرض مفصل للخطة من قبل مدير عام المعهد د. ناجي المطيري، تناول خلاله المحاور التسعة التي يتضمنها مشروع التحول الاستراتيجي، وهي الخطة الاستراتيجية السابعة وإعادة هيكلة المعهد، وبرنامج تدريب القياديين الناشئين، وبرنامج تنمية التفكير الإبداعي والابتكار، ومراجعة وتعديل بعض الإجراءات والامتيازات في المعهد، والخطة الرئيسية لتطوير مرافق المعهد، ومشروع المعلوماتية والاتصالات، والتسويق والهوية المؤسسية، وتكوين شركات تجارية لتسويق مخرجات المعهد العلمية.

التخطيط الاستراتيجي

وقد ناقش مجلس الأمناء بشكل تفصيلي وموسع كل محور من محاور مشروع الخطة، واعتمد البرنامج العلمي المقترح في الخطة الاستراتيجية السابعة 2010 - 2015. وعقب انتهاء الاجتماع أشادت د.موضي الحمود بما تضمنته الخطة والجهد المبذول فيها، وقالت إن هذا المشروع في حال تنفيذه سيشكل نقلة نوعية وقفزة كبيرة في تاريخ المعهد، وتمنت أن تحتذي جميع الجهات والمؤسسات في الدولة بهذه التجربة وبفلسفة التحول الاستراتيجي الذي يتبناه المعهد، مشيرة إلى أن موضوع التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى هو أساس التقدم لأي جهة من الجهات، وأن ما قام به المعهد من تحديد أهدافه الاستراتيجية لعشرين سنة ومن ثم توزيعها على خمس سنوات على أربع مراحل هو توجه سليم تماما ويتفق مع الهدف من التخطيط الاستراتيجي، وأكدت أن هذا التوجه سوف يخلق رؤية بعيدة المدى للمعهد مبنية على تواصل الخطط الاستراتيجية بعضها ببعض.

وقالت إن التوجه الحديث في الإدارة يتبنى التوسع الأفقي في الهياكل التنظيمية كبديل ناجح عن التوسع العمودي، وذلك للحد من البيروقراطية ورفع كفاءة الإنتاجية.

back to top