مصر: «أمن الدولة» تتهم السامرائي بالانضمام إلى التنظيم الدولي للإخوان
كشفت مصادر قريبة من تحقيقات نيابة أمن الدولة في قضية التنظيم الدولي للإخوان عن وجود شخصيات عربية كبيرة تشغل مناصب سياسية، في محضر التحريات، أبرزهم رئيس البرلمان العراقي ورئيس كتلة جبهة التوافق الوطني أياد السامرائي، الذي زار مصر أخيراً والتقى الرئيس حسني مبارك ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور، وناقش معهما سبل دعم ومساعدة العراق في الفترة المقبلة.وجاء في المذكرة ان السامرائي منضم إلى التنظيم الدولي للإخوان، والتقى قيادات من "إخوان" مصر، منهم رئيس الكتلة النيابية سعد الكتاتني والنائب سعد الحسيني.
واتهمت مذكرة التحريات ثلاثة رجال أعمال إماراتيين، كانوا قدموا إلى مصر نهاية العام الماضي، لشراء سيارات إسعاف لإدخالها إلى قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي، بـ "تمويل جماعة محظورة". لكن محامي "الإخوان" عبدالمنعم عبدالمقصود لفت إلى أنه "ليس كل من يرد اسمه في مذكرة التحريات يصبح متهما"، معتبرا أن "اتهام شخصيات عربية كبيرة دليل على عدم جدية ما جاء في التحريات".وواصلت نيابة أمن الدولة تحقيقاتها مع عدد من قيادات الجماعة على رأسهم أسامة سليمان، صاحب شركة صرافة. واستكملت النيابة فض الأحراز المضبوطة في الشركة، لتواجهه بها.وكانت النيابة قررت حبس القيادي "الإخواني" أحمد عباس 15 يوماً، وذلك بعد أن وجهت إليه ذات الاتهامات الموجهة إلى قيادات الجماعة ومنها غسل الأموال، والانضمام إلى جماعة محظورة تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وحيازة مطبوعات تروج لأفكارهم، وتلقي تبرعات بهدف تمويل نشاط الجماعة في مصر، ومخالفة اللوائح القانونية بالمشاركة في تنظيم دولي، وتلقي تبرعات تحت زعم نصرة القضية الفلسطينية، واستخدامها في تمويل أنشطة الجماعة في الداخل، من دون إخطار البنك المركزي بالأموال أو التعاملات التي قاموا بها لجمع التبرعات، ومن دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية بذلك.