الحمود: تأجيل الدراسة في التعليم العام فقط ولـ الخاص خطَّتُه أكدت أن ميزانية الصحة للمدارس تشمل القطاعين
أوضحت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أن وزارة التربية تتعاون بشكل مكثَّف مع «الصحة» لدرء الوباء الداهم، مبينة أن التعليم الخاص سيسير وفق الخطة التي أعدها بطلب منه، ولن يشمله التأجيل.أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أن التأجيل يشمل المدارس الحكومية فقط، موضحة أن المدارس الخاصة أعدت جدولها بناء على طلبها، وعلى خطتنا الموضوعة للتعامل مع مرض إنفلونزا الخنازير، وذلك بإشراف من وزارة الصحة، التي ستتعامل معها بإجراءات محددة في حال وجود اكثر من اصابة في الفصل الواحد.
وأشارت الحمود، عقب جولتها في مدرسة فاطمة بنت الحسين في منطقة سعد العبدالله التابعة للجهراء التعليمية صباح أمس، إلى وجود فريق عمل من الصحة والتربية يلتقي بشكل يومي، إضافة إلى وجود فريق اساسي مُشكَّل من وزيرة التربية ومن وزير الصحة يلتقي مرتين في الأسبوع لمتابعة التدابير الاحترازية والاحتياجات، الى جانب الاطمئنان على الحالات المصابة، لافتة إلى الاستعدادات الصحية لـ«التربية» من خلال توفير أكواب الشرب البلاستيكية، ومواد التعقيم في أرجاء المدارس، وجميع هذه الاستعدادات لاستقبال الطلبة، وخلق بيئة صحية لهم في المدارس.أولويات «التربية» وبينت الحمود كِبَر حجم العمل الملقى على كاهل المدارس، موضحة أن أولويات الوزارة الآن هي تجهيز المدارس الثانوية، موضحة أن فترة التأجيل جاءت لتعطينا الفرصة لإعداد المدارس وتزويدها بالمتطلبات الصحية، مشيرة الى ان «التربية» تعمل في خطين متوازيين، ففريق يعمل لاستقبال الطلبة، وآخر يعمل على الخطة الدراسية وطرق توزيعها حتى لا يضيع أي جزء من اجزاء المنهج على الطلبة. وكشفت الحمود ان الوزارة ستعيد برمجة الاختبارات والخطة الدراسية بما يتوافق مع الوقت المتاح مع وجود فريق مكلف بذلك سيحدِّد آلية تعويض الطلاب الذين شملهم التأجيل أو في حال وجود مصابين بالمرض ومتغيبين فقد يكون هناك دوام مسائي أيام العطل، وهذا الأمر قيد الدراسة من قبل الفريق المعني بكيفية تعويض الطلبة، لافتة إلى أن فترة تغيّب طلبة المرحلة المتوسطة بسيطة، أما صفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي فيعتمد منهجها على المهارات، وبالتالي لا يمكن تعويضهم حسب الخطة. وبخصوص الكاميرات الحرارية، بينت الحمود أن بعض المدارس الخاصة استطاعت توفير كاميرات حرارية، وبعضها الآخر لم يستطع توفيرها، ولذا تعمل وزارتا التربية والصحة على توفيرها في هذه المدارس.ميزانية «الصحة» وأشارت الحمود إلى أن ميزانية وزارة الصحة المعتمدة لاحتياجات «التربية» ستشمل المدارس الحكومية والخاصة المحتاجة إلى دعمها، وقالت: إن «طلبة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة أبناؤنا»، ولفتت إلى أن جميع المعلمين والإداريين ملتزمون بحضور الدورات التدريبية والورش، ويجب عدم التعميم، إزاء وجود بعض الحالات غير الملتزمة، فهم «أيادي التربية في الميدان».وبينت أن وزارة الصحة لديها كل المعدات اللازمة للعيادات المدرسية، وكنا بانتظار دوام المعلمين والإداريين ليتسلموا تلك المعدات.وأضافت الحمود: «الوضع الموجود لدينا بشأن مرض إنفلونزا الخنازير لا يقتصر علينا فقط، بل يشمل جميع دول العالم، فهي تمر بنفس الحالة، والكل يعمل وفق خطط للتصدي لهذا المرض، ولابد من التعامل معه بواقعية».وأشادت الحمود بتجهيزات مدرسة فاطمة بنت الحسين، موضحة أن هناك ثماني مدارس جديدة في منطقة سعد العبدالله، كما أكدت أن «التربية» تسعى إلى أن تكون المدرسة بيئة جاذبة للطلبة، وقالت: «وهذا ما وجدناه في مدرسة فاطمة بنت الحسين، اذ رأينا مختبرات العلوم والحواسيب، مما يؤكد تماشيها مع مشاريع تطوير التعليم في الكويت لاستكمال البنية التكنولوجية في التعليم.