«موديز»: تقليد أعمى من التمويل الإسلامي للبنوك التقليدية

نشر في 07-04-2010 | 00:08
آخر تحديث 07-04-2010 | 00:08
قالت وكالة موديز لخدمات المستثمرين، إن الاستخدام المشترك لعمليات التوريق والمشتقات المالية يمنح مجالاً واسعاً للحد من انكشاف المؤسسات المالية الإسلامية للمخاطر، وبالتالي تحسين جدارتها الائتمانية الكلية.

وأوضح تقرير للوكالة أن صناعة التمويل الإسلامي في حاجة إلى تطوير وابتكار منتجات مالية إسلامية جديدة، وتجنب التقليد الأعمى للمشتقات المالية من البنوك التقليدية لكي تتمكن المؤسسات المالية الإسلامية من الحفاظ على طبيعتها الخاصة وأنشطتها المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.

وأضاف التقرير أنه "رغم قتامة البيئة الاقتصادية الدولية في الآونة الأخيرة، فإن إجمالي موجودات قطاع التمويل الإسلامي سجل مستويات جديدة تصل إلى 950 مليار دولار أميركي"، وقدرت "موديز" أن يبلغ حجم السوق نحو خمسة تريليونات دولار على الأقل مع استمرار هذه الصناعة في التوسع عالمياً.

وقال نائب الرئيس وموظف ائتمان أول لدى "موديز" أنور حسون، إن المؤسسات المالية الإسلامية تستمر في تحقيق عوائد متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وفي الوقت نفسه تركز على النشاطات الفعالة للتخفيف من المخاطر المتعلقة بهذه المنتجات، وذلك من خلال اتباع نهج جديد في إدارة المخاطر، بما في ذلك استخدام المشتقات المالية، معتبراً وجود مرحلة جديدة من الابتكار والتطوير لأدوات مالية جديدة أمراً بالغ الأهمية.

back to top