مؤتمر ديني في كربلاء من أجل الوحدة الدينية في العراق

اسم الكاتب

طالب عدد من رجال الدين من الطائفتين الشيعية والسنية ومن محافظات شمالية ووسطى وجنوبية خلال مؤتمر عقد في كربلاء اليوم، بأهمية أن يلعب علماء الدين دورا في إنقاذ الأمة من أتون حرب طائفية.

وقال أمام مسجد محافظة صلاح الدين الشيخ إبراهيم المشهداني، إن"لرجال الدين ومن مختلف الطوائف دورا مهما في حفظ دماء المسلمين ووحدة صفوفهم وأبعادهم عن شبح حرب أهلية أخذت تلوح بها العديد من الأطراف التي لاتريد للشعب العراقي العيش بسلام".

وأضاف المشهداني،"عليه لابد لعلماء الدين أن يأخذوا دورهم في رص صفوف المسلمين لمواجهة أية محاولة من هذا النوع".

من جهته، دعا أمام جامع الصويرة الشيخ جمال العبيدي القوى السياسية الى الإسراع بتشكيل الحكومة ودرء خطر التهديدات المسلحة التي تقوم بها جماعات خارجية".

وقال العبيدي،"وقع اختلاف بين السياسيين خلال العام 2005 دفع ثمنه المدنيون الأبرياء من دمائهم الزكية، ولانريد لتلك الحالة أن تتكرر مرة أخرى، لأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق الأخوة السياسيين".

واتفق العلماء المجتمعون على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد والابتعاد عن التصريحات المثيرة التي يتبادلها السياسيون بينهم والتي من شأنها أن تعيد العراق الى شبح الطائفية التي عاشها قبل نحو أربع سنوات، والتي جاءت كردة فعل على تفجير قبة الإمامين العسكريين في سامراء.(بغداد ــ د ب أ)