وجهاء الكويت عقب لقائهم الأمير: كلمات سموه تعزز اللحمة الوطنية وتدعو إلى التآزر ونبذ الخلافات والعنصرية حديث سموه أعطى الجميع دفعة معنوية كبيرة للعمل من أجل الوطن والبعد عما يثير النعرات

نشر في 13-01-2010 | 00:00
آخر تحديث 13-01-2010 | 00:00
أعرب عدد من وجهاء الكويت عن ارتياحهم واطمئنانهم إلى حرص سمو الأمير على ترابط أطياف المجتمع الكويتي الواحد في ظل الظروف الحالية، مجمعين على أهمية التواصل بين الحاكم والمحكوم، مؤكدين أن الكويتيين جبلوا على الالتقاء وتبادل الآراء بكل شفافية، الأمر الذي انعكس على تلاحم المجتمع الكويتي بكل فئاته.

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان أمس بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عدداً من وجهاء البلد، وأقام سموه مأدبة غداء على شرفهم.

وبعد لقائهم بسمو الأمير، أجمع عدد من وجهاء الكويت على أهمية التواصل بين الحاكم والمحكوم، مؤكدين أن الكويتيين جبلوا على الالتقاء وتبادل الاراء بكل شفافية، الامر الذي انعكس على تلاحم المجتمع الكويتي بكل فئاته.

وأكدوا في تصريحات متفرقة لـ»كونا» وتلفزيون الكويت عقب لقائهم مع صاحب السمو أمير البلاد أنهم استمعوا الى كلمات من لدن صاحب السمو تعزز اللحمة الوطنية وتدعو الى التآزر ونبذ الخلافات «وان الكويت هي وطن الجميع».

وقال عضو مجلس الامة الاسبق فلاح الحجرف ان الاجتماع «يعد يوم فرح وسرور ويوم عيد»، مؤكدا ان الكويتيين جبلوا على لقاء حكامهم لتبادل الاراء.

وأضاف الحجرف ان «لقاء اليوم (أمس) اعطى للعلاقات الاجتماعية الكويتية بعدا جميلا لا يضاهيه عمل»، مؤكدا ان الابتسامة كانت لا تفارق محيا صاحب السمو «وكيف لا وهو يعتبر الاب والاخ للجميع».

من جانبه، قال رجل الاعمال بدر عبدالمحسن المخيزيم ان هذا اللقاء «ليس بغريب على حضرة صاحب السمو بمشاركته ابنائه في كل المناسبات سواء هو يزورهم ام هم يزورن سموه، وقد عودتنا الاسرة الحاكمة على مشاركة اهل الكويت بجميع المناسبات بالمسرات والمناسبات الاخرى».

واضاف ان سمو الامير رحب بالجميع «وكما قال انهم يعتبرون اباءه واخوانه وابناءه»، مؤكدا ان مثل هذه اللقاءات تجمع الكثير من اهل الكويت دون تمييز للتباحث في القضايا التي تهم الوطن والمواطن مع ولاة الامر»، مشيرا الى ان «التواصل الدائم يقرب القلوب بعضها الى بعض».

ودعا المخيزيم المولى عز وجل ان يديم نعمة الصحة والعافية على حضرة صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.

من جهته، قال رجل الاعمال عيسى العثمان ان اللقاء الذي جمع الكثير من اهل الكويت «لا شك انه يعتبر بادرة طيبة من حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله وان كلمات سموه اثناء اللقاء اعطت الجميع دفعة معنوية كبيرة للعمل من اجل الوطن والبعد عما يثير النعرات فالكويت هي الباقية، وهي الاصل ويجب العمل من هذا المنطلق».

وقال رجل الاعمال بدر الشرهان ان اللقاء «ليس الاول ولن يكون الاخير من اجل تعزيز الترابط بين الحاكم والمحكوم»، لافتا الى ان صاحب السمو دعا خلال اللقاء الى التكاتف والتآلف بين فئات المجتمع ونبذ التفرقة والعنصرية.

بدوره، قال سيف مرزوق الشملان ان «هذا الاجتماع السنوي يقيمه حضرة صاحب السمو كل عام يجمع خلاله اهل الكويت لتبادل الاراء»، مؤكدا انه «اجتماع اخوي وان اهل الكويت وحكامها جبلوا على مثل هذه الامور منذ قديم الازل».

من جانبه، قال صالح العريفان ان الاجتماع «يعتبر عادة دائمة جبل عليها اهل الكويت من خلال الاجتماعات التي تجرى بين الحاكم والمحكوم لتبادل الاراء حول الامور التي تدور في المجتمع وكيفية تعزيز الترابط والتآلف واللحمة بين فئات المجتمع الذي يكن كبيره الحب لصغيره ويحترم فيه صغيره كبيره».

واضاف ان «المحبة هي من تجمع ابناء الشعب الكويتي تحت راية اسرة آل صباح الكرام، وان الحب والاحترام هو ديدن العلاقة بين الحاكم والمحكوم»، مؤكدا ان «الكلمات التي القاها حضرة صاحب السمو كانت صادقة ونابعة من القلب لابنائه».

أما رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم فقال ان «لقاء حضرة صاحب السمو هو لقاء عائلي وأبوي بقيادة سمو الامير والوالد وحديثه حديث ودي موجه الى الجميع، حيث دعا سموه الى الاكثار من هذه التجمعات العائلية والحرص على الوحدة الوطنية لاننا بأمس الى الحاجة التمسك للوحدة الوطنية، ونتمى في اللقاءات القادمة مع سموه ان تكون الوحدة الوطنية افضل بكثير من الوضع الحالي».

ومن جانبه، اشاد عيسى المزيدي بكلمة صاحب السمو امير البلاد في اللقاء واعتبرها «كلمة الاب لابنائه، وكلمة رائعة بمعانيها وبأهدافها، واعرب جميع الحاضرين عن ارتياحهم واطمئنانهم على حرص سموه على الترابط ما بين اطياف المجتمع الكويتي الواحد في ظل الظروف الحالية».

بدوره، قال جواد بوخمسين ان «سمو الامير اب للجميع»، مشيرا الى ان «لقاء اليوم هو تكملة للقاءات عقدها سموه مع وجهاء القبائل، واليوم قابل سموه عددا من رجالات الكويت، وشدد في اللقاء على ان المجتمع الكويتي مجتمع واحد واللقاءات الدورية ما بين الحاكم والمحكوم هي مقابلات جبلنا عليها منذ القدم ووعد سموه بتكرارها في المستقبل».

واكد الوزير الاسبق عبدالمطلب الكاظمي ان الشعب الكويتي اعتاد على هذه المبادرات من صاحب السمو امير البلاد «فالتقاؤه بهم ليس بالشيء الغريب منه»، موضحا انه على الرغم من ازدحام جدول سموه اليومي «إلا ان سموه ابدى كامل اهتمامه لرؤيتهم وطروحاتهم الخاصة بالشأن المحلي».

ومن جهته، ذكر الدكتور خالد المذكور ان اجتماع اهل الكويت من وجهائها وشخصياتها بصاحب السمو امير البلاد «لهو دلالة على الترابط والتلاحم بين فئات الشعب الكويتي بالاضافة الى التمسك بالعادات والتقاليد التي كانت سائدة ولازالت بحمد من الله على شرائح المجمتع الكويتي الذي استطاع من خلالها اطفاء الفتن والمشكلات التي تواجهه».

وبينما قال الدكتور عبدالرحمن العوضي إن اهمية اللقاء اتت من تركيزها على قضية الوحدة الوطنية، موضحا ان «الشعب الكويتي بجميع فئاته اظهروا حبهم لهذه الارض الطيبة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد»، اكد يوسف جاسم الحجي ان هذه عادة متأصلة في هذة العائلة «ونحن الكويتيين جماعة واحدة وقلوبنا منفتحة على بعضنا على بعض مما يجعلنا نتفاءل اننا مقبلون على تقدم ونهوض باذن الله».

وقال الوزير الاسبق يوسف الرفاعي: «يجب على الاعلام بقنواته الفضائية وصحفه ان يمتنع عن نشر كل ما يثير الفتنة الطائفية والقبلية حتى تظل الكويت كما كانت شعبا واحدا ونرجع كما كنا عليه متوادين متراحمين».

back to top