صفر: ميزانية «الأشغال» المرصودة لتنفيذ خطة التنمية بلغت 3 مليارات دينار
أكد أن تأثير الأزمة المالية على مشاريع الدولة محدود
قال وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر إن ميزانية الوزارة المرصودة لتنفيذ خطة التنمية طبقا للاعتمادات المرصودة لبرنامج عمل الحكومة خلال السنوات 2009/ 2013 بلغت 3.139.679 مليارات دينار.وأضاف صفر لـ"كونا" أمس أن الاعتمادات المرصودة لتنفيذ الخطة في السنة المالية 2009/2010 بلغت 371 مليون دينار، بينما خصصت 508.979 مليون دينار للسنة المالية 2010/2011 و861.826 مليون دينار للسنة المالية 2011/2012 بينما بلغ للسنة المالية 2012/2013 لتنفيذ الخطة 1.397.874 مليار دينار.
وأكد صفر اهمية الخطة التنموية التي اقرتها الحكومة ومجلس الامة باعتبارها تشمل مشروعات مهمة في عدد من المجالات الحيوية للبلاد ومنها مشروعات تخص وزارة الاشغال.واضاف ان الوزارة لديها الكثير من المشاريع المتعلقة بتطوير الطرق في مختلف ارجاء البلاد، وانشاء طرق جديدة واخرى سريعة، مشيرا الى ان خطة الوزارة تضم مخططا متكاملا في مجال الصرف الصحي حتى عام 2030.واوضح ان تأثير الازمة المالية على مشاريع الدولة محدود لأنها مرتبطة بالالتزامات المالية من خلال الميزانية المرصودة وهذه تحققت ويبقى تأثير الأزمة المالية على شركات القطاع الخاص، آملا ان يكون تأثيرها محدودا. واضاف ان القطاع الخاص شريك اساسي وخصوصا المحلي، موضحا ان الوزارة تعول كثيرا على الشركات الوطنية التي تعمل على انجاز مشاريعها داخل البلاد وخارجها.واشار الى ان الوزارة بدأت بتنفيذ المشاريع حسب الخطة، لافتا الى ان لديها عدة مشاريع خاصة في مجال الانشاءات والمشاريع وبالقطاع الصحي واخرى.وقال ان هناك ثلاثة مشاريع مهمة تعمل الوزارة على التركيز عليها حاليا اولها مستشفى جابر الاحمد، وهو في طور التنفيذ ومشروع ميناء بوبيان البحري وهو في طور الترسية على المقاولين ومشروع جسر الشيخ جابر الاحمد الذي يربط مدينة الكويت بمنطقة الصبية وهو في مرحلة الطرح وبانتظار فتح المظاريف.وأكد التزام الوزارة ببرنامجها ضمن خطة التنمية رغم وجود بعض العراقيل مثل طول فترة الدورة المستندية او تأخير بعض المقاولين في تنفيذ الاعمال او وجود معوقات على الارض وتحتاج الى ازالتها فترة زمنية معينة.واشار الى ان من اهم عناصر خطط الوزارة رفع كفاءة وقدرة العاملين لديها مهنيا وتقنيا باعتبارهم المنفذين الأساسيين اضافة الى الاستخدامات الفنية والاستفادة من الدروس والاستعانة بالخبرات العالمية والمحلية في عملية التطوير.وقال ان اهم ما تركز عليه الوزارة حاليا ادخال مكونات المباني الذكية على مشاريعها، اضافة الى المحافظة على الطاقة في المنشآت واستخدام الطاقة الشمسية في مشاريع الدولة.