2.65 مليار دينار خسائر بورصة الكويت في نوفمبر تعد الأكثر خسارة خليجياً
تراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر نوفمبر بنسبة 8% لتصل الى 30.269 مليار دينار بعد أن كانت 32.919 مليار دينار في نهاية إقفالات أكتوبر الماضي، ليفقد السوق 2.65 مليار دينار.ونجحت تعاملات أمس وأمس الأول في تخفيض مستوى التراجع من 12% إلى 8% إثر ارتداد أسعار مجموعة من الأسهم القيادية صعوداً لا سيما في قطاعي البنوك والخدمات الأمر الذي أبقى القيمة السوقية لبورصة الكويت فوق 30 مليار دينار.
ومالت مؤشرات معظم الأسواق الخليجية خلال نوفمبر إلى التراجع وأقفلت على خسائر متباينة.ومع انتهاء جلسة يوم الخميس، التي كانت الأخيرة لمعظم بورصات المنطقة خلال شهر نوفمبر باستثناء بورصتي سوقي الإمارات اللتين ستفتتحان الاثنين القادم بجلسة أخيرة قبل طي صفحة شهر نوفمبر، يكون اللون الأحمر هو سيد الموقف لشهر نوفمبر.وعدا مكاسب سوقي الدوحة ومسقط المحدودة، خيمت الخسائر على بقية الأسواق، واستطاع مؤشر الدوحة التشبث بمستوى سبعة آلاف نقطة، مقفلاً على مستوى 7193 نقطة بعد أن أضاف مكاسب بـ58 نقطة وبنسبة 0.8% فقط. وبينما كانت مكاسب سوق مسقط محدودة جداً، ولم تبلغ أكثر من ثلث نقطة مئوية، وهي 18 نقطة، أقفل المؤشر العماني على إثرها على مستوى 6373 نقطة.أما على مستوى الأسواق الخاسرة، وهي الغالبة، فقد تصدرها سوق الكويت للأوراق المالية الذي فقد على مستوى المؤشر السعري 414 نقطة، أي بنسبة 5.6% ليستقر مع إقفال آخر يوم قبل العطلة على مستوى 6933 نقطة فاقدا مستوى سبعة آلاف نقطة منتصف الشهر تقريبا، رغم استعادة تداولات الأسبوع الأخير الإيجابية جزءاً مهماً من خسائر الشهر.وتراجع سوق المنامة بنسبة 5.5%، وحل ثانياً على مستوى الأسواق الخاسرة، فاقداً 84 نقطة ليقفل على مستوى 1442 نقطة، تلاه سوقا الإمارات العربية اللذان بقيت لهما جلسة أخيرة في آخر يوم تداول في هذا الشهر، غير أن خسائرهما من غير المرجح تعويضها في تلك الجلسة.وتراجع سوق دبي بنسبة 4.7% بعد خسارته 104 نقاط، بينما خسر سوق أبو ظبي 113 نقطة أفقدته ما نسبته 3.7% ليقفل دون مستوى ثلاثة آلاف نقطة، وتحديدا على مستوى 2910 نقاط.أما السوق السعودي الأكبر عربياً فقد خسر هو الآخر، لكن بشكل محدود قياساً على خسائر الأسواق الخليجية الأخرى، وفقد فقط 86 نقطة ليقفل على مستوى 6355 نقطة بخسارة نسبة 1.3%.