الحكيم: إعلان تحالف «الوطني» و«دولة القانون» خلال ساعات

نشر في 11-06-2010 | 00:05
آخر تحديث 11-06-2010 | 00:05
في خطوةٍ من شأنها أن تقطع الشكوك حول التحالف بين "الائتلاف الوطني" بزعامة رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" في العراق عمار الحكيم و"ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، أعلن الحكيم أمس، أن تطوراً مهماً جرى في الاتصالات بين الائتلافين، ويتمثل بالاتفاق على اسم لتحالفهما وسيُعلَن "في غضون ساعات".

إلا أن إعلان اسم التحالف لا يعني الاتفاق على اسم المرشح لرئاسة الوزراء، إذ قال الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في مدينة النجف، بعد لقائه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، إن الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء "لم تُقدَّم بشكل رسمي حتى هذه الساعة، ومازلنا نبحث عن السياقات التي تضمن معالجة الأمور والبحث عن المرشح الذي يحظى بالتأييد"، مشدداً على أنه "لا يوجد خط أحمر على أي مرشح، ومن حق الجميع أن يترشح لهذا المنصب".

واستدرك الحكيم قائلاً: "من الصعب اليوم التوصل إلى اتفاق على اسم واحد من الأسماء المطروحة لشغل منصب رئاسة الحكومة، إننا نتدارس فكرة طرح أكثر من مرشح واحد من الائتلافين، ونذهب بهم إلى الساحة الوطنية، والذي يحظى بالقبول والأغلبية من بين أصوات النواب سيكون هو المرشح الرسمي، الذي ينبغي أن ينسحب لمصلحته بقية المرشحين".

وأكد رئيس "المجلس الأعلى" أن المباحثات بين "الائتلاف الوطني" من جهة و"التحالف الكردستاني" وقائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي وجميع الكتل السياسية الأخرى من جهة ثانية مازالت مستمرة، مجدداً اعتقاده بأن "الطاولة المستديرة تمثل مدخلاً مهماً لتوحيد الرؤى تجاه برنامج الحكومة المقبلة والمحددات والمواصفات المطلوبة للمواقع المتقدمة".

وأشار  الحكيم  إلى أن محادثاته مع السيستاني "تناولت المشهد السياسي والأوضاع العامة للبلاد"، لافتاً إلى أن السيستاني "حث الأطراف السياسية على مزيد من الحوارات الجادة والاتصالات المكثفة للإسراع بتشكيل الحكومة وإخراج البلاد من الجمود السياسي والأزمة السياسية الحالية".

في غضون ذلك، اعتبر المالكي أمس، أن إصرار قائمة "ائتلاف دولة القانون" على ترشيحه لرئاسة الحكومة هو "قرار يعود إلى قناعة القائمة وأعضائها ودليل انسجام وتماسك الجميع".

وأوضح المالكي: "إننا في ائتلاف دولة القانون لدينا مرشح واحد للحكومة، كما لدينا مرشح واحد لرئاسة القائمة، وموضع النقد على كل هذا هو أن هذا من إيجابيات القائمة ونقطة قوة تُحسَب لها، وأتمنى على الآخرين أن يكونوا كذلك رغم أنه في الائتلاف الكثير من الكفاءات والذين يحملون الشهادات والشخصيات التي تصلح أن تكون في موقع رئيس الوزراء، لكن وقع الاختيار على شخص ذاتي".

(بغداد - أ ف ب، رويترز)

back to top