الحمود: نحرص على ترسيخ مفاهيم التعددية وحرية الاعتقاد الديني في مناهجنا دعت في كلمة الكويت بـ اليونسكو إلى الحفاظ على تراث القدس الثقافي

نشر في 09-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 09-10-2009 | 00:00
No Image Caption
دعت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) الى الحفاظ على التراث الثقافي في مدينة القدس.

وذكرت الوزيرة الحمود وهي رئيسة اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة في كلمة دولة الكويت في الدورة الـ 35 للمؤتمر العام لليونسكو أمس «اننا في هذه المناسبة لنجدد الدعوة الى الحفاظ على التراث الثقافي الإنساني في مدينة القدس ورفض الانتهاكات الإسرائيلية»، معبرة عن تقدير دولة الكويت لجهود مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسورا للحفاظ على هذا التراث ودعمه المستمر لعملية اصلاح المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.

برنامج المنظمة

وأبدت تأييد دولة الكويت لمشروع برنامج المنظمة وميزانيتها للعامين 2010 و2011 بحد اقصى لا يتجاوز 653 مليون دولار أميركي قائلة: «نحن جميعا مطالبون بأن نقف موقف المساندة والدعم المادي والمعنوي للمنظمة في اداء رسالتها الإنسانية السامية، وأن نتخذ من الخطوات ما يدعم الجهات التابعة لليونسكو ويعينها على تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تحقق ما تتطلع إليه الشعوب من خير».

وأكدت أن دولة الكويت في سعيها إلى الارتقاء بنظامها التعليمي وتحسين مخرجاته حريصة على الافادة من الاستراتيجية المتوسطة الأجل للفترة من 2008 الى 2013 بأهدافها الشاملة الخمسة واهدافها الاستراتيجية الـ 14، لافتة الى أن الحرص يأتي من اجل تحقيق الجودة في التعليم بعد أن اتاحته للجميع عملا بدستورها الذي جعل التعليم بكل مستوياته حقا لكل مواطن «وأمكنها أن تصل إلى اعلى معدلات العالمية في القضاء على الأمية».

قيم المواطنة والحرية 

وقالت الحمود إن حرص الكويت يشمل تحسين عناصر جودة النظام التعليمي، المتمثلة في المضامين والمناهج والإدارة وتعزيز القدرات التعليمية والحرص على تضمين مناهجها ما يتصل بمهارات الحياة وحقوق الإنسان والمحافظة على البيئة وتعزيز قيم المواطنة والحرية والحق والعدل والسلام واحترام الرأي الآخر واشاعة ثقافة التسامح والتزام الحوار الثقافي الهادف ونبذ الإرهاب والتعصب بمختلف اشكاله.

وأضافت الحمود ان الكويت حرصت ايضا على ترسيخ مفاهيم التعددية الثقافية وحرية الاعتقاد الديني التي حرصت عليها منذ نشأتها لتحقق التلاحم الاجتماعي والتواصل بين ابناء المجتمع الواحد وغيره من المجتمعات.

وأشارت الى عقد دولة الكويت مؤتمرا وطنيا لتطوير التعليم في فبراير من العام الماضي تلبية لدعوة كريمة من سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد شاركت فيه كل فعاليات المجتمع وأسهمت من خلاله خبرات العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية والعربية والعالمية في تقديم الرؤى والأفكار والدراسات والتوصيات التي اتخذت منطلقا للتطوير في مسيرة التعليم في الكويت.

back to top