الساير: جمعنا 4 ملايين دينار من المتبرعين لدعم بيت عبدالله ستساعدنا على توفير لحظات مريحة للأطفال ورعاية تلطيفية لآلامهم

نشر في 07-05-2010 | 00:00
آخر تحديث 07-05-2010 | 00:00
أكد وزير الصحة أن كل فلس ساهم به المتبرعون لإنجاح مشروع بيت عبدالله سيحقق هدفنا في توفير رعاية تلطيفية للأطفال.

شدد وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى د.هلال الساير على أهمية مشروع بيت عبد الله وطبيعته الإنسانية، مشيرا إلى أن «الكثيرين ساهموا في إنجاح هذا المشروع وتحويل الحلم إلى حقيقة».

ولفت الساير في كلمته بمناسبة إطلاق الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى وبيت عبد الله، مساء أمس الأول الحملة التوعوية لاستكمال جمع التبرعات للمشروع إلى أنه «تم تخصيص أرض لبناء المشروع من خلال منحة من صاحب السمو أمير البلاد الذي منحنا قطعة أرض بمساحة 20 ألف متر مربع في منطقة الصليبيخات مطلة على الخليج العربي»، مضيفا أنه «بفضل أهل الخير استطعنا جمع 4 ملايين دينار كويتي قدمها الكثير من المتبرعين من الكويتيين والمقيمين من جميع فئات المجتمع ومختلف الأعمار».

وأكد الساير أن أي مساهمة لها قيمتها مهما كان نوعها أو حجمها، مضيفا أن كل فلس يتم التبرع به، سيكون له دوره وقيمته في تحقيق الحلم والوصول إلى هدفنا في أن نوفر للأطفال لحظات مريحة ورعاية تلطيفية للآلام ومساندة نفسية، مشيرا إلى أن مشروع بيت عبد الله يمثل الحلم الذي راود والدة الطفل عبد الله وفاءً لابنها الذي رحل بين يديها، وتحقيقاً لأحلام الكثير من الأمهات اللواتي لديهن أطفال قد لا يمتد بهم العمر طويلاً نتيجة لأمراض مستعصية تقربهم من الرحيل عن هذه الدنيا.

من جانبها، ألقت الفنانة سعاد عبد الله كلمة أبدت فيها إعجابها الشديد بهذا المشروع الإنساني واستعدادها الكامل لدعمه بشتى الوسائل، مؤكدة أن المشروع سيعطي فرصة لأطفال مصابين بحالات صحية صعبة لكي يعيشوا أيامهم المتبقية بمتعة وفرح وبدون ألم، مؤكدة سعادتها بهذا المشروع الذي يقدم خدماته المجانية لكل الأطفال الذين يعيشون على أرض الكويت.

وعقب انتهاء الحملة، قام الساير برفقة رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية مارغريت الساير بتوزيع الشارات على المساهمين عرفاناً بجميلهم، وإعلاناً عن انطلاق حملة التبرعات الوطنية، وحضر إطلاق الحملة عدد كبير من الضيوف والمدعوين والزوار والمتبرعين الذين قدموا الكثير من التبرعات المادية والعينية لإنجاح هذا المشروع، وتم خلال المناسبة فتح باب التبرعات للجمهور من خلال بيع شارات تحمل شعار الحملة يتم بيعه بمقابل رمزي (دينارين) من خلال المحلات المشاركة والتي أبدت تجاوباً إنسانياً عالياً يعكس مسؤوليتها الاجتماعية ويعبر عن اهتمام مختلف قطاعات وشرائح المجتمع من أفراد وشركات، مواطنين ومقيمين بدعم هذا المشروع الذي ما زال يحتاج الكثير لتحويله إلى حقيقة.

الجدير بالذكر أن بيت عبد الله يهدف إلى تقديم العناية التلطيفية الشاملة للأطفال الذين يعانون حالات صحية حرجة تهدد حياتهم، ومد يد العون لمحيطهم الأسري في بيئة مبهجة جذابة تعينهم على المضي بحياتهم بشكل طبيعي قدر المستطاع، ويوفر بيت عبد الله من خلال خدماته المجانية اختيارات واسعة لأسر الأطفال المسجلين في التكية من مختلف الجنسيات والديانات، مما يضمن المرونة التي يحتاجها الطفل.

back to top