الخباز: لا يمكن تحويل الجمعية الطبية إلى نقابة أكد أن النقابة لن تتوانى في الدفاع عن حقوق الأطباء ومكتسباتهم
أكد رئيس نقابة الأطباء الكويتية د. حسين الخباز أن «النقابة لن تتوانى في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الأطباء المشروعة والمكتسبة وستعمل جاهدة على تحقيق جميع المكتسبات العمالية الخاصة بالأطباء في دولة الكويت»، مشيرا إلى «أنها ستعمل على تطوير القطاع الصحي في دولة الكويت والعمل على جلب أحدث طرق العلاج والتشخيص للمواطنين والمقيمين»، إضافة إلى التركيز على جانب البحث العلمي في المجال الطبي والسعي لاستقطاب أفضل المستشفيات والجامعات العالمية إلى الكويت. وأشاد الخباز في تصريح صحافي بجهود وزير الصحة د. هلال الساير ووكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي في هذا الصدد وسعيهم المتواصل الى تبني خطط تطوير الخدمات الصحية في دولة الكويت والارتقاء بها لأعلى مستويات الضبط والجودة، وهو الأمر الذي لمسناه بالفترة الماضية من قيادات الوزارة والتي كان آخرها الخطوة الموفقة التي قام بها وزير الصحة من خلال الجولة «الأميركية - الكندية» هو والوفد المرافق له والتي انتهت بتوقيع بعض الاتفاقيات الصحية والتعليمية التي ستساهم في تطوير القطاع الصحي في الكويت إذا ما طبقت على أرض الواقع.
لغط وعن اللغط الذي دار حول تأسيس وإنشاء نقابة الأطباء الكويتية وما إذا كانت الجمعية الطبية لا تزال قائمة كممثل للأطباء، أكد الخباز أنّ الدستور في المادة 43 وقانون العمل بالقطاع الأهلي رقم (38/64)؛ قد أعطيا أصحاب المهن والحرف المتماثلة الحق في تأسيس نقابة عمالية تدافع عن حقوقهم وترعى مصالحهم وهما الأساسان اللذان استند عليهما مؤسسو نقابة الأطباء الكويتية في إجراءات التأسيس، مؤكدا أن الجمعية الطبية لا تزال كيانا قائما تحت القانون رقم (24/62) الذي ينظم جمعيات النفع العام والنوادي، موضحا انّ تحويل الجمعية الطبية إلى نقابة هو أمر لا يمكن حدوثه من الناحية القانونية ولا حتى النقابية وذلك لاختلاف التنظيم القانوني لكل من النقابات العمالية وجمعيات النفع العام. واعتبر الخباز أنّ تعدد الكيانات النقابية من «جمعيات نفع عام» و»نقابات عمالية» و»اتحادات مهنية» هو شيء ايجابي لأصحاب المهنة والحرفة الواحدة، خصوصا أنّ جميع تلك المنظمات النقابية ستتسابق لإثبات وجودها وستسعى بكل ما تملك من إمكانيات وطاقات لتحقيق الإنجازات والدفاع عن حقوق ومكتسبات أصحاب تلك المهنة أو الحرفة سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو محامين أو أي مهنة أخرى.