المضحي: تكاتف الجهود للحد من المصادر المسببة للمد الأحمر لدى افتتاحه الندوة الإقليمية للانفجار العددي للطحالب الضارة

نشر في 13-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 13-10-2009 | 00:00
No Image Caption
انطلقت أمس الندوة الإقليمية للانفجار العددي للطحالب الضارة، التي تستمر ثلاثة أيام، من أجل وضع الحلول ورفع توصية من شأنها السيطرة على مصادر التلوث وعدم تفاقم الوضع.

أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي أهمية تكاتف الجهود والعمل والتعاون لإدارة والحد من مصادر التلوث المسببة لظاهرة المد الأحمر.

وقال المضحي لدى افتتاحه الندوة الاقليمية للانفجار العددي للطحالب الضارة أمس، التي تستمر ثلاثة ايام، ان المحافظة على المنطقة البحرية التي تعتبر عصب الحياة واهم مصادر مواردنا الحية والطبيعية، تتطلب التعاون لإدارة والحد من مسببات المد الأحمر، ولاسيما الكائنات الدخيلة الغازية التي تنتقل الى المنطقة عبر حركة النقل البحري في مياه التوازن أو بواسطة انشطة اخرى.

وأضاف أن عقد الندوة جاء تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، وإيفاء بالتزامات الكويت بصفتها دولة الريادة لحوادث نفوق الأسماك للدول الأعضاء في المنظمة.

وأوضح أنه تم اختيار الكويت لريادتها نظرا إلى خبرتها في مجال التعامل مع حوادث نفوق الأسماك ورصد الطحالب، وذلك بعد أن تعرضت لحوادث متتالية لنفوق الأسماك، مشيرا الى أن اولها كان في عام 1999، والذي تسبَّب في المد الأحمر. وأشار المضحي إلى أن الهيئة سعت وبدعم سياسي كبير من الحكومة الكويتية الى ادارة مصادر التلوث في البيئة البحرية وتعزيز قدراتها الوطنية في مجالات التعامل مع حوادث نفوق الأسماك ورصد ومراقبة ظواهر المد الأحمر، مبينا أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات.

وأفاد بأن من الإجراءات تحديد وادارة مصادر التلوث الأساسية في البيئة البحرية والحد من كمية الملوثات العضوية التي تصل الى مياه البحر، اضافة الى رصد الطحالب الضارة في المياه الإقليمية ومتابعة ظواهر المد الأحمر، وذلك لضمان برنامج الهيئة للمراقبة الدورية للبيئة البحرية.

وقال إن الهيئة تتعاون مع العديد من المؤسسات البحثية والاكاديمية للدول الصديقة، ومنها جامعة طوكيو واليابان وجامعة ميرلاند والولايات المتحدة الأميركية، ومركز دراسات البيئة والاسماك والاستزراع السمكي في بريطانيا.

back to top