أول محطة جديدة للطاقة ترى النور في 2012

بينما طالب الشيخ أحمد الفهد مجلس الوزراء بالإسراع في إقرار مشاريع الطاقة الكبرى لوزارة الكهرباء والماء لتوفير الطاقة الكهربائية والمائية للمناطق السكنية الجديدة والمصانع والمشاريع النفطية الجديدة، طلب وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان من مجلس الوزراء الإسراع في إنجاز محطة الزور الشمالية الجديدة للعمل على دعم الطاقة الكهربائية، والحد من الانقطاعات التي تحدث بين الفينة والأخرى في مناطق البلاد المختلفة.

وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن هناك ثلاثة مشاريع كبرى من أجل تطوير ودعم الطاقة الكهربائية والمائية، وتبدأ عملية التنفيذ خلال السنه الحالية، وأن أول محطة جديدة سترى النور في عام 2012.

وكانت "الكهرباء" أبلغت "الإسكان" عدم قدرة محطاتها الحالية على استيعاب كل المناطق السكنية الجديدة والمصانع والتوسع العمراني الكبير الذي تشهده البلاد حالياً، وخلال السنوات الخمس المقبلة.

وقالت المصادر إن "محطات القوى الحالية لا تستطيع الإيفاء بالمتطلبات المستقبلية للطاقة الكهربائية وخصوصاً القديمة التي تعمل بنصف طاقتها، نظراً لتقادم أجهزتها ووحداتها الكهربائية لاسيما ما يتعلق بمحطتي الدوحة الشرقية والغربية".

ولفتت المصادر إلى أن الحكومة تتجه لمنح مشاريع محطات القوى وتقطير المياه الأولوية في مشاريع الخطة الخمسية الجديدة لتنفيذها.