رئيس مكتب التجارة لشمال قبرص التركية: دعوة للنائبات الكويتيات إلى الالتقاء بنظيراتهن نسعى إلى التواصل وتوثيق الروابط مع العالم العربي

نشر في 29-12-2009 | 00:00
آخر تحديث 29-12-2009 | 00:00
أكد رئيس مكتب التجارة الحكومية لجمهورية شمال قبرص التركية لدى الكويت حرص بلاده على توثيق العلاقات مع الكويت والعالم.

أشاد رئيس مكتب التجارة الحكومية لجمهورية شمال قبرص التركية لدى الكويت أوكطاي أوزتورك، بدعم ومساندة الكويت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.

وأوضح أوزتورك في تصريح لعدد من الصحف المحلية أمس أن حكومة بلاده تسعى إلى توثيق العلاقات وتطويرها مع العالم بشكل عام، والدول العربية بشكل خاص، لأنها القريبة إليها من حيث الثقافة والدين وغيرها من الروابط التي تجمعها والعالم العربي، لافتا إلى أن هناك عدداً من المكاتب التجارية التي تم اعتمادها في عدد من الدول الخليجية من اجل الاستمرار في قنوات التواصل.

وأضاف: «رغم عدم وجود خطوط طيران مباشرة والعزلة التي يعانيها شعب القبارصة الاتراك منذ أكثر من 45 عاماً فإن البلاد تشهد نشاطا وحركة متزايدة من قبل السياح الذين يتمتعون بما تملكه هذه الارض من مقومات الطبيعة الخلابة والبنية التحتية، اضافة الى طلبة العلم الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف من مختلف دول العالم ملتحقين بست مدن جامعية تم تصميمها وفق أحدث الطرز والتكنولوجيا لتقديم المعرفة بشتى أنواعها».

وكشف أن هناك دعوة موجهة الى النائبات في مجلس الأمة الكويتي د. معصومة المبارك ود. سلوى الجسار ود. أسيل العوضي ود. رولا دشتي، لزيارة بلاده والالتقاء بنائبات شمال قبرص من أجل توثيق العلاقات البرلمانية، ولا سيما على صعيد المرأة، لافتا الى انه من المفارقات ان برلمان شمال قبرص يضم في عضويته أربع نائبات أيضا. وأكد أن بلاده ترحب بأي زائر سواء كان رسميا أو شعبيا، داعيا الجميع الى اكتشاف بلاده، وقال ان الكويتيين يعرفون شمال قبرص التركية جيدا من خلال الرحلات التي يقومون بها عن طريق تركيا.

وبين أوزتورك ان بلاده تمكنت من اقامة المؤسسات من أجل العيش في مجتمع حديث وديمقراطي على أمل أن يكون هناك شريك للدولة الاتحادية على قدم المساواة في الجانب الآخر من قبرص الاتحادية، لافتا الى ان القبارصة الاتراك أثبتوا رغبتهم في التوصل الى تسوية سلمية بما يتوافق وقرارات منظمة المؤتمر الاسلامي، والدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان.

back to top