هل يتجه اليورو إلى المساواة مع الدولار؟ بي إن بي باريبا: الآن امتحان للعملة الأوروبية أورينت فاينانشال: مستوى 1.15 هو دعم لليورو

نشر في 09-06-2010 | 00:00
آخر تحديث 09-06-2010 | 00:00
 اعتبر دوراند، أن على الدول الأوروبية أولاً أن تعتمد إجراءات لتقليص نسبة ديونها، فالفترة الحالية هي فترة امتحان لليورو الذي سيعاني ضغوطاً جراء تفاقم أزمات الديون الأوروبية.

ازدادت تساؤلات المستثمرين عن الاتجاه الذي سيسلكه اليورو خلال الأشهر القليلة المقبلة، لاسيما بعد تكبّده أكبر خسارة شهرية له في مايو منذ مطلع العام الماضي. فهل ستصبح قيمة اليورو مساوية لقيمة الدولار؟

يرى مدير العمليات في «أورينت فاينانشال» بروكرز سيراج خان، أن تساوي اليورو والدولار أمر مستبعد، فمن الناحية التقنية مستوى 1.15 هو مستوى دعم لليورو. وتوقع خان تراجع اليورو في أسوأ حال الى 1.10 على المدى المتوسط.

تاريخياً، افتتح اليورو مطلع يناير من عام 1999 عند 1.1789 للدولار، وبلغ أعلى مستويات له على الإطلاق في منتصف يوليو من عام 2008 متخطياً عتبة 1.6 للدولار. بينما كانت أدنى مستويات له أمام العملة الاميركية في أكتوبر من عام 2000 عند 0.82 للدولار. ومنذ أواخر عام 2002 لم تنخفض قيمة اليورو الى أقل من دولار.

من ناحية اقتصادية، ارتفاع ديون الدول الاوروبية يضغط على اليورو، فنسب الديون الى الناتج المحلي الإجمالي للدول الكبرى في منطقة اليورو تتجاوز 60 في المئة ما يخالف متطلبات الانضمام الى المنطقة.

فعلى سبيل المثال، تبلغ نسبة الدين العام من حجم الاقتصاد الفرنسي 79 في المئة، بينما تبلغ هذه النسبة في ألمانيا 77 في المئة، أما في اليونان وإيطاليا فتتجاوز هذه النسبة 100 في المئة.

وفي هذا السياق، اعتبر المدير الإقليمي في بنك «بي ان بي باريبا» جان كريستوف دوراند، أن على الدول الاوروبية أولاً أن تعتمد إجراءات لتقليص نسبة ديونها، فالفترة الحالية هي فترة امتحان لليورو الذي سيعاني ضغوطا جراء تفاقم أزمات الديون الاوروبية.

يُذكر أن اليورو تراجع بأكثر من 7 في المئة خلال شهر مايو الماضي مسجلاً أكبر تراجع شهري له منذ يناير من عام 2009، وقد بلغ اليورو أدنى مستويات له في 4 أعوام دون عتبة 1.19 للدولار خلال تداولات مطلع الأسبوع الجاري.

(الأسواق. نت)

back to top