استمرار التداولات الأفقية... والمؤشر يستعيد مستوى 7 آلاف نقطة مرة أخرى

نشر في 20-01-2010 | 00:02
آخر تحديث 20-01-2010 | 00:02
No Image Caption
ارتفاع قيم وكميات التداول بعد عودة أسهم كتلتي إيفا والصفاة إلى نشاطها الكبير
ارتفعت مؤشرات المتغيرات العامة الثلاثة، إذ وصلت السيولة إلى مستوى 60 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 57 في المئة عن تداولات أمس الأول، كذلك وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مستوى 651 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 67 في المئة عن اليوم الذي قبله، وارتفع عدد الصفقات ليصل إلى 7123 صفقة.

اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مرة أخرى فوق مستوى 7 آلاف نقطة، والذي ما لبث أن استعاده بعد جلسة واحدة من فقده أمس الأول، وبعد أن كسب أمس 15.2 نقطة ليقفل على مستوى 7012 نقطة، وبعد اقفالات مرتفعة بوحدة على مجموعة الأسهم القيادية الأكثر نشاطا، استطاع المؤشر الوزني الإقفال على اللون الأخضر وبمكاسب بلغت 0.84 نقطة ليستقر على مستوى 381.95 نقطة.

وارتفعت مؤشرات المتغيرات العامة الثلاثة، حيث وصلت السيولة الى مستوى 60 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 57 في المئة عن تداولات امس الاول، كذلك وصلت كمية الاسهم المتداولة الى مستوى 651 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 67 في المئة عن اليوم الذي قبله، وارتفع عدد الصفقات ليصل الى 7123 صفقة، وانخفض معدل تداولات الصفقة الواحدة الى مستوى 92 فلسا، ليشير الى توجه بارتفاع مستوى كمية تداولات الاسهم الصغرى والتي تتداول بأقل من قيمتها الاسمية.

رؤية ضبابية

رسم مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية اتجاها افقيا بشكل واضح امس اختصر فيه تداولات حوالي شهر ونصف الشهر، ومنذ بداية الجلسة حتى نهايتها لم يتداول المؤشر بمدى اكثر من 24 نقطة فقط، وبعد مكاسب محدودة لم تتجاوز 20 نقطة حققها المؤشر، بسبب عمليات شراء رفعت اسهم كتلتي ايفا والصفاة بوحدة او وحدتين، تراجع المؤشر الى مستويات ادنى خاسرا ما كسبه مبكرا في نصف الجلسة الاول، وبعد اعلان "زين" السعودية خسائر بأكثر من 3 مليارات ريال عن العام الماضي ليتراجع السهم الى مستوى 970 فلسا، وسط عمليات بيع، لم تستطع دفعه الى ادنى من ذلك ليشهد تماسكا ويستعيد خسائره قبل نهاية الجلسة بقليل، غير انه افقد المؤشرين توازنهما وارتفاعهما اللذين حققاه في بداية الجلسة.

ولم تطرأ تغيرات تذكر على بقية الاسهم القيادية التي بقيت حول مستويات اسعارها الاساسية، ليحافظ مؤشرها الوزني على تماسكه ويقفل رابحا ما يقارب النقطة المئوية، عوض فيه الرابحون تراجعات الاسهم القيادية المحدودة.

عودة إيفا والصفاة

وبيت التمويل الخليجي

وعادت امس التداولات النشيطة على اسهم كتلتي الصفاة وايفا لترفع من قيمة التداولات وكمياتها بهذا الشكل الكبير، ولكن وسط ارتفاعات محدودة يغلب عليها جني الارباح والبيع بعد ارتفاع بوحدة او اثنتين وبمضاربات سريعة جدا على معظم اسهم الكتلتين، وعاد سهم بيت التمويل الخليجي ليواصل ارتفاعه بالحد الاعلى، وبعد توقفه امس الاول واقفاله على خسارة سجل امس طلبا كبيرا بالحد الاعلى ليضعه اليوم فوق مستوى قيمته الاسمية.

كما استمر سهم مزايا بتداولات جيدة مواصلا ارتفاعه، وارتقى سهم الصينية، ولاول مرة، فوق مستوى قيمته الاسمية امس رابحا 9 في المئة، ووسط هذه المكاسب المتباينة استطاع السوق ان يعوض خسائر امس الاول ويستعيد مستوى 7 آلاف نقطة مرة اخرى.

أداء القطاعات

تراجع قطاعا التأمين والصناعة وسط ارتفاع بقية مؤشرات قطاعات السوق امس، وكان مؤشر قطاع الاغذية اكبرها ارتفاعا وبدعم من ارتفاع سهمي مواشي ودانة، حيث حقق الاول ارتفاعا بنسبة 7.6 في المئة وسط تداولات محدودة جدا.

واستفاد قطاع البنوك من استعادة سهم التجاري خسائر امس الاول ايضا ليحل ثانيا بـ70 نقطة هي 0.86 في المئة، ودعمت ارتفاعات بيت التمويل الخليجي اداء مؤشره الذي اقفل على ارتفاع بنسبة 0.60 في المئة، وكانت مكاسب قطاع الاستثمار ادنى من نصف نقطة مئوية بقليل، وربح قطاع العقار ثلث نقطة مئوية تقريبا، واستقر مؤشر قطاع الخدمات باللون الاخضر لكن وسط ارتفاع محدود جدا لم يبلغ عشر نقطة مئوية.

back to top