كروبي: النظام أُصيب بـ «سمّ الاستبداد»
وجّه القيادي في المعارضة الإيرانية الشيخ مهدي كروبي انتقادات حادة إلى النظام الحاكم، متهماً إياه بأنه أُصيب "بسمّ الاستبداد"، وذلك بعد أن عمد متظاهرون إلى تخريب منزله في طهران بعد ظهر الأحد الماضي. وأعلن كروبي الذي لايزال يشكك في شرعية الانتخابات التي أسفرت عن فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في يونيو الماضي، أنه مازال من الصعب عليه فهم هذا الفوز بالنظر إلى مستوى أداء الحكومة.وقال كروبي لأشخاص أتوا من أصفهان (وسط) لزيارته، كما أفاد موقع "سهامنيوز"، إن "الاستبداد قد سمم للأسف الجمهورية، وفقدت الانتخابات معناها. ولم تعد سوى مجرد كلمات جوفاء". وأضاف: "كيف نصدق أن رئيساً يتعرض لهذا الكمّ من الانتقادات، على صعيدَي التضخم والبطالة، تمكن من الحصول على أصوات تفوق ما حصل عليه في الانتخابات السابقة؟".
وقال كروبي، الذي كان يوماً أحد أقطاب الحكومة وشارك في تأسيس الجمهورية الإسلامية وشغل منصب رئيس البرلمان سنواتٍ، إن الانتخابات في إيران "أصبحت بلا معنى، والبلد ملوث بالمحسوبية". من ناحية أخرى، طلب الحاخام "إسرائيل لو"، رئيس لجنة إحياء ذكرى محرقة ياد فاشيم وأحد الناجين من المعسكرات النازية، من الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دي سيلفا أمس، تنظيم لقاء يجمعه مع الرئيس الإيراني.وقال الحاخام: "لأنني كنت طفلاً في بوشنوالد، أريد أن ألتقيه ليسمع شهادتي ولأثبت له أنه أخطأ عندما نفى حدوث المحرقة". وطلب "إسرائيل لو" من الرئيس البرازيلي أن ينقل إلى الرئيس الإيراني طلباً "للقائه في أي وقت وأي مكان".(طهران ــ أ ف ب، يو بي آي، رويترز)