متخصصون يبحثون في الأردن دور الشباب في تحديث السياسات الشبابية العربية

نشر في 21-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 21-02-2010 | 00:01
بدأت أمس في العاصمة الأردنية عمان فعاليات اللقاء العربي "دور الشباب في تحديث السياسات الشبابية العربية"، واجتماعات اللجنة الفنية الشبابية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي تنظمه الجامعة العربية بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب في الأردن، بمشاركة 13 دولة عربية من بينها الكويت. ويمثل دولة الكويت في اجتماعات اللجنة الفنية رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة جاسم يعقوب. وقال رئيس الوفد البحريني راشد بن خليفة بن علي آل خليفة في تصريح لـ"كونا"، إن الوفود المشاركة ستقدم تجاربها الوطنية أمام المشاركين، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة التحديات.

وعن التجربة البحرينية قال إن مملكة البحرين تقدم جميع الإمكانات لتعزيز دور الشباب في المجتمع، وتعمل على توحيد الجهود العاملة في قطاع الشباب لتعزيز الاداء، بما يخدم النشاط الشبابي ويرتقي بدورهم في عملية التنمية.

من جانبه، قال رئيس الوفد السعودي محمد الخربوش لـ"كونا" إن اللقاء مهم كون الدول تبني تنميتها بالاعتماد على عنصر الشباب لديها خصوصاً أنهم قيادات المستقبل، مشيراً إلى أن التجربة السعودية طموحة وتسعى إلى الأفضل نحو تعزيز قيم المجتمع لزيادة مساهمتهم في التنمية. ويناقش المشاركون في اللقاء على مدى سبعة أيام قضايا شباب العرب وآليات التفاعل الإيجابي مع اتجاهات دعم تطوير سياسة عربية للشباب، وتوفير بيئة آمنة للحوار الشبابي العربي، تسهم في حمل المسؤولية المشتركة تجاه التحديات التي يواجهها شباب العرب.

كما يناقش المشاركون تجاربهم الوطنية في مجال السياسات الشبابية للوقوف على القضايا المشتركة، تمهيداً لوضع أسس سياسية عربية للشباب وتعريف الشباب بالتحديات التي تواجه المجتمع العربي، خصوصاً ما يتعلق منها بتفعيل دور المؤسسات الشبابية لاستجلاء الصورة الناصعة للإسلام، وتمكين الشباب من التصدي للهجمات الرامية إلى تشويه صورته، وذلك من خلال تناول دور الشباب في تحديث السياسة الشبابية العربية وفي تأصيل الفكر التنويري. وعرض الوزير المفوض مدير إدارة الشباب والرياضة في جامعة الدول العربية خالد الوحيشي في الافتتاح، أوجه الاهتمام العالمي والعربي في الشباب خلال العقدين الأخيرين والتحديات التي تواجه الشباب في الوطن العربي، وفي طليعتها التعليم. وأشار الوحيشي إلى تحد آخر يتمثل بالبطالة في الوطن العربي التي تُعد من أعلى المعدلات في العالم، مضيفاً أن الاهتمام بالشباب تجاوز اهتمام المختصين إلى اهتمام القيادات العليا في الدول العربية.

back to top