الطالبة السوريّة في ستار أكاديمي ميرال: أثبت قدرتي على الغناء بالعربيّة

نشر في 23-04-2010 | 00:00
آخر تحديث 23-04-2010 | 00:00
تستغلّ الطالبة السورية ميرال وجودها في «ستار اكاديمي» للعمل على تحقيق حلمها في اجتياز الخطوة الأولى نحو النجومية التي يوفرها هذا البرنامج، ومع أنه يؤخذ عليها عدم إتقانها الغناء بالعربية في برنامج مخصص للمواهب العربية، إلا انها مصرة على المثابرة لتخطي هذه العقبة وإبقاء التصويت لصالحها بهدف الوصول إلى النهائيات.

حول تجربتها في الأكاديمية كانت الدردشة التالية معها.

ماذا بدّل برنامج «ستار أكاديمي» في حياتك؟

غيّر الكثير في شخصيتي داخلياً وعملياً، فقد تعززت ثقتي بنفسي لأنني أقف أسبوعياً على المسرح أمام الجمهور وأتفاعل معه على الـ «فايسبوك» والرسائل الهاتفية القصيرة، وصقلت موهبتي من خلال الصفوف اليومية مع أهم الأساتذة في عالم الموسيقى.

توجه إليك انتقادات كثيرة لأنك لا تؤدين أغنيات عربية، ما ردّك؟

أؤدي الأغنيات الأجنبية وفي الوقت نفسه أبذل جهدي لإتقان الغناء بالعربية، وقد أثبتّ في أكثر من حفلة قدرتي على ذلك، خصوصاً حين غنيّت إلى جانب نوال الزغبي.

من آمن بموهبتك وشجعك على المشاركة في البرنامج؟

والدتي، إنها مشجعتي الدائمة.

تبدو عليك علامات العصبية أحياناً داخل الأكاديمية!

لست عصبية، والمرة الوحيدة التي ظهرت علي إمارات الغضب كانت عندما دخلت منطقة الخطر، إذ شعرت بالظلم وبأن الوقت لم يحن لمغادرتي البرنامج لأن لدي طاقات كثيرة لم أظهرها بعد، فتصرّفت بعصبية وهذا أمر طبيعي، لكن بطبيعتي أنا إنسانة هادئة ومتصالحة مع نفسي ومع الآخرين ولا أحب أن أضايق نفسي بالمشاكل.

من هم الطلاب الأقرب إليك في الأكاديمية؟

جميعهم. أنا سعيدة لأنني تعرفت إلى أصدقاء طيبين من الدول العربية كافة، وأتمنى أن نبقى على تواصل مع بعضنا بعد تخرجنا في الأكاديمية.

ماذا عن المشترك المصري محمود شكري؟

محمود صديق مقرّب إلي ونتفق في الآراء ونقدّم لوحات استعراضية سوياً، لكن ذلك لا ينفي كوني صديقة لبقية الطلاب أيضاً.

هل تابعت «ستار أكاديمي» في مواسمه الماضية؟

تابعت بعضاًَ من دوراته.

من يلفتك من الطلاب السابقين؟

صوفيا ونادر وضياء...

بعد مرور أكثر من شهرين على البرنامج، أي «برايم» تفضلين؟

أحب الحفلات كافة لأنني قدمت نفسي بطريقة مختلفة في كل واحدة منها، وأشعر بالحزن عندما يفارقنا صديق في الأكاديمية.

هل تعتقدين أنك ستصلين إلى النهائيات؟

يطمح كل طالب في الأكاديمية إلى ذلك.

هل تخشين عملية التصويت؟

طبعاً.

لم يكمل خريجو الأكاديمية في معظمهم مشوارهم الفني، ماذا عنك؟

كل شخص حرّ في خياراته، بالنسبة إلي الفن حلمي وتساعدني الأكاديمية على اجتياز أولى خطواتي فيه، لذا سأكمل طريقي الفني بعد تخرجي.

من هو الفنان الذي تتمنين الغناء معه؟

ليس ثمة فنان محدد، لكن أتمنى لقاء الفنانة العالمية ويتني هيوستن.

بعيداً عن الفن، ما المهنة التي تفضلين التخصص فيها؟

الطب أو المحاماة.

من هو الشخص الذي تفتقدينه أكثر؟

والدتي.

ماذا تقولين لها؟

لا يمكن أن أعبّر عن شعوري تجاهها بكلمات بسيطة، لكني أحبها فوق الحدود وسأبذل جهدي لتكون فخورة بي دوماً.

ما الذي تخافين منه في الحياة؟

أنا بطبعي مقدامة وقوية وأواجه التحدّيات، لكني أخاف أن «أكبر بسرعة».

ما الهوايات التي تحبين ممارستها؟

التسوق، ركوب الخيل، التزلج على الجليد، البليار، السباحة، السفر والإنترنت.

ماذا عن الهوايات الفنية غير الغناء؟

الرقص والتمثيل، لذا أستفيد من هذه الصفوف في الأكاديمية.

ما الهدية التي تتمنين الحصول عليها في حال فزت في المرتبة الأولى في قائمة أفضل خمسة طلاب؟

السفر إلى اليابان ولو ليوم، لأنني أحب اكتشاف عادات هذا البلد وتقاليده.

ما مواصفات فتى الاحلام؟

واضح وجريء ومثقف وناجح في الحياة.

ما الصفة التي تكرهينها في نفسك؟

أصالح وأنسى أموراً لا يجب نسيانها.

والصفات التي تكرهينها لدى الآخرين؟

الكذب، سيطرة المصالح على العلاقات، التفلسف والتذاكي على الآخرين، لا سيما إذا كان المعني يفتقر إلى الذكاء.

من يستهويك إذاً؟

الشخص الواضح والشفاف.

ما الرسالة التي توجهينها إلى الجمهور؟

أطلب الدعم الكامل لأن لدي الموهبة وأبرزها بصدق، وأشكره لأنه يتواصل معي ويشجعني ويهتف بإسمي ويحمل صوري وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّه.

طموحك؟

أن أكون نجمة في عالم الغناء.

على الهامش

الفنانة المفضلة: عربياً جنّات وعالمياً ويتني هيوستن.

الممثل المفضل: عربياً نور الشريف وعالمياً Hrithik Roshan.

الفيلم المفضّل: «أفاتار» و«ذي ترمينال».

الإسم: ميرال فيصل.

العمر: 25 سنة.

الدراسة: ثانوية عامّة.

عدد الأخوة: 1.

عدد الأخوات: 3.

البرج: الجدي.

back to top