مزيّن الشعر طوني المندلق: كوني أميرة في يوم زفافك!

نشر في 13-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 13-10-2009 | 00:00
إسمه معروف في عالم تسريح الشعر، تمرّس على يد أخيه مزيّن الشعر المشهور سيمون المندلق وتعامل مع نجمات لبنانيات وعربيات حتى بات اسمه مرتبطاً بجمال الشعر وتألقه وبإظهار المرأة بأبهى صورة.

عن بداياته وأحلامه كان اللقاء التالي مع مزيّن الشعر اللبناني طوني المندلق.

حدّثنا عن بداياتك.

منذ حوالي 22 عاماً، اكتشفت لدي هواية تصفيف الشعر فعملت مع أخي مزيّن الشعر سيمون المندلق إلا أنني لم أفكّر مطلقاً بالاحتراف، مع الوقت انجذبت الى هذه المهنة المتخصصة بإبراز مكامن الجمال في وجه المرأة ورسم الابتسامة عليه، فتنقلت بين لندن وفرنسا وايطاليا حيث تعلّمت أصول المهنة وعدت بعدها الى لبنان وافتتحت صالوني الخاص.

كيف تواكب الموضة؟

أسافر مرتين سنوياً الى لندن وباريس لمتابعة خطوط الموضة الأوروبية والتمرّس في القصّات الجديدة وتطوير أدائي، بالإضافة إلى اطلاعي الدائم على كل جديد عبر الانترنت والفضائيات.

ما هي موضة ألوان الشعر هذا الموسم؟

تسيطر الألوان الفاتحة لا سيما الأشقر، بالطبع لا يمكن تطبيق هذا اللون على النساء كافة، إذ يجب الأخذ في الإعتبار تكاوين وجه المرأة ولون بشرتها. تميل المرأة الشرقية عادة الى الألوان الداكنة نسبياً كالزيتي والعسلي فيما تفضّل المرأة الأوروبية الألوان الفاتحة كالأحمر والأشقر.

ماذا عن القصّات؟

القصة القصيرة رائجة جداً لكن المرأة الشرقية تفضل الشعر الطويل.

هل تنصح بتلوين الشعر؟

تلوين الشعر موضة عالمية تساهم في إضفاء الجمال على وجه المرأة، لذا أنصحها به. ثمة منتجات خاصة بتلوين الشعر لا تحتوي على الأمونياك ولا تضرّ الشعر، لكن إذا أرادت تغطية الشعر الأبيض، لا بد من استعمال المنتجات التي يدخل الأمونياك في تركيبتها.

ماذا عن الحنّة؟

على الرغم من أنها تمنح الشعر لمعاناً إلا أنني لا أنصح باستعمالها اذ تسبب جفاف الشعر وتساقطه مع الوقت.

بمَ تنصح العروس وهل ما زالت تسريحة الـ{شينيون} رائجة لها؟

أنصحها بالبقاء على طبيعتها فلا تغيّر كثيراً في شكلها حتى لا تبدو جامدة وغريبة. تلجأ العروس عادة الى اعتماد تسريحة صاخبة وماكياج قوي رغبة في التألق لكن جمال العروس يكمن في نعومتها لذلك أطلب منها أن تكون على طبيعتها وأن تعتمد تسريحة تلائمها لتبدو كالأميرة يوم زفافها.

ما زالت تسريحة الـ{شينيون} مطلوبة لكنها تناسب العروس صاحبة الوجه الصغير والبيضاوي فحسب، كذلك يجب الأخذ في الاعتبار المكان الذي يتمّ فيه الزفاف، فإذا كان في الهواء الطلق لا أنصحها بالـ{شينيون} أما إذا كان داخل صالة مغلقة فيمكنها اعتماد هذه التسريحة الكلاسيكية.

هل يساهم الماكياج بتألق المرأة، برأيك؟

بالطبع، لأنه يخفي عيوب الوجه ويركّز على مفاتنه، المهمّ أن تعرف المرأة أي نوع من الماكياج يناسبها. لا يمكن للعروس مثلاً أن تختار ماكياجاً صارخاً لا يتوافق مع فستان عرسها الأبيض، بل يفضّل أن تعتمد الألوان الهادئة كالزهري والبيج لتبدو ناعمة ومتألقة يوم عرسها.

هل ما زال الـ{اكستنشين} يلاقي اقبالاً كبيراً؟

بالطبع، لأنه يؤمن الحماية للشعر، لا سيما إذا كانت المرأة تشارك في مناسبة ما في الهواء الطلق، ويمنحه حجماً إضافياً إذا كان خفيفاً.

إسمك معروف عربياً، ما الذي ساهم في شهرتك؟

العمل مع أخي سيمون المندلق وهو معروف عربياً، تعاملي مع نجمات كثيرات على رأسهن الفنانة نوال الزغبي التي ساهمت في انتشار اسمي وأكسبتني الشهرة. في المقابل ابتكرت لها مظهراً جديداً أضفي عليه بعض التغيير بين الفترة والأخرى، كذلك ثمة عوامل أخرى في أدائي ساهمت في انتشاري أهمها السمعة الطيبة التي اكتسبتها نتيجة اجتهادي في عملي ومتابعتي لأبرز خيوط الموضة والتنظيم في العمل والدقة في المواعيد.

مع من تعاونت من النجمات ومن هي النجمة الأقرب إليك؟

جوليا بطرس، شيرين عبد الوهاب، لطيفة التونسية، سميرة سعيد، ملكة جمال لبنان السابقة نورما نعوم، المذيعة هيلدا خليفة، كذلك تعاملت مع طلاب ستار اكاديمي.

نوال الزغبي هي النجمة الأقرب الي لأن التعامل بيننا مستمر لغاية اليوم وهي ستار بكل ما للكلمة من معنى.

برأيك، ما هي مميزات مزين الشعر الناجح؟

يجب أن يكون صبوراً وأن يتابع الموضة باستمرار وأن يثابر في عمله لتقديم الأفضل لأن المرأة الشرقية متطلبة ولديها ذوق رفيع ونظرة جميلة الى الشعر والأزياء ولا ترضى بالقليل، لذلك على المصمم أن يكون عند حسن ظنها وأن يلبي توقها إلى الظهور بأبهى صورة.

هل تلاقي منتجات الشعر التي تحمل إسمك اقبالاً؟

لدى البعض لأنها تجعل الشعر ناعماً ومنسدلاً وحيوياً، فيما لا تلفت انتباه البعض الآخر ربما لأن اللبنانيين لا يحبون المنتجات المحلية.

ما أحلامك؟

أدعو الله أن يمدني بالصحة لأثابر في عملي. 

back to top