ماغي بوغصن: الدراما الخليجيّة زادتني خبرة

نشر في 06-07-2010 | 00:00
آخر تحديث 06-07-2010 | 00:00
تتفاءل الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن بمستقبل الدراما اللبنانية التي علقت آمالاً عليها منذ عشر سنوات، وتثق بأن انتشارها سيشمل في المستقبل القريب الدول العربية كافة، نظراً إلى الواقعية في المواضيع التي تطرحها وجرأتها وبعدها عن المثاليات، بالإضافة إلى نجاح الممثل اللبناني في أداء شخصيات مركبة.

عن تجربتها في الدراما اللبنانية وسبب انتشارها في العالم العربي قبل لبنان ومشاريعها المستقبلية كانت الدردشة التالية معها.

نلت «الموركس دور» عن أفضل ممثلة دور ثان، ماذا تعني لك هذه الجائزة؟

هي بمثابة تقدير معنوي لعطاءاتي على مدى سنة كاملة. فرحت بنيلها في السنة الأولى التي يتم ترشيحي فيها وسعدت أكثر بتصويت الناس الكثيف، فشعرت بمدى قربي منهم وتقديرهم لأعمالي وتفاعلهم معها، كذلك أفتخر برأي أساتذتي الذين كانوا ضمن لجنة التحكيم.

يردد البعض أن الممثلة باميلا الكك التي نافستك على الجائزة تستحقها أيضاً، ما تعليقك؟

باميلا ممثلة رائعة وتستحق الجائزة، إذ أثبتت نفسها في وقت قصير، يعجبني أداؤها وكيفية تنويعها لأدوارها. تابعتها في أعمالها الأخيرة وأتوقع لها مستقبلاً واعداً. برأيي، مجرد ترشيح فنانين لنيل الـ «موركس دور» يدل على أنهم ناجحون وموجودون بقوة على الساحة الفنية حتى لو لم ينالوا الجائزة على المسرح.

هل تطمحين إلى نيل جائزة أفضل ممثلة السنة المقبلة؟

حلم كل ممثلة أن تنال هذا اللقب، لكن لا يعني ذلك أن ينحصر تركيزي واجتهادي لبلوغ هذا الهدف فحسب. أريد إرضاء ذاتي وطموحي بالدرجة الأولى، لأن الطموح أمر مهم وأساسي للوصول إلى النجاح.

ما الجديد الذي تعملين عليه؟

انتهيت من تصوير مسلسل «مثل الكذب»، كتابة طارق سويد، إخراج وليد فخر الدين، ويشاركني في البطولة: طلال الجردي، وجيه صقر، رندا كعدي، مي سحّاب، ومجموعة من الممثلين اللبنانيين... كذلك بدأت تصوير مسلسل كوميدي مع وسام صبّاغ من إنتاج «مروى غروب».

ما الدور الذي تؤدينه في «مثل الكذب»؟

أجسّد شخصية امرأة لها تاريخ طويل من المعاناة الاجتماعية ما يؤثّر على حاضرها، وعندما تحاول الهرب من مشاكلها تقع في مواقف محرجة للغاية سواء إنسانية أو نفسية أو حياتية.

بين التراجيديا والكوميديا، أين تجدين نفسك أكثر؟

أحب الإثنين لكن أعتقد أن المشاهدين أحبوني أكثر في الكوميديا. إزاء الأحوال المعيشية المتردية التي يعيشها الناس والضغوط التي تكبلهم من كل جانب بات من الضروري تقديم مسلسلات كوميدية لإدخال البهجة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على شفاههم وتحريرهم ولو لفترة محددة من الضائقة التي يمرون بها. بالإضافة إلى ذلك نلاحظ أن قلة هن الممثلات اللواتي يخترن فن الكوميديا سواء في لبنان أو في العالم العربي.

هل تعكس الأدوار الكوميدية التي جسّدتها شخصيتك الحقيقية؟

إلى حدّ ما، فأنا عفوية بطبعي وأحب الضحك وأنظر إلى الحياة بتفاؤل ومتصالحة مع نفسي، ولا بد من أن ينعكس ذلك كله ارتياحاً أمام الكاميرا.

خاضت ممثلات كثيرات مجال الكتابة، هل أنت في هذا الصدد؟

أهوى الكتابة منذ صغري وأذكر أنني كتبت نصف مسلسل وضيّعته. اليوم ليس لدي الوقت ولا الصبر وهما عنصران مهمان لأي كاتب، علماً أنني أملك أفكاراً كثيرة أتمنى أن أجد من يترجمها على أرض الواقع.

أي من الأعمال الدرامية تابعتها حديثاً على الشاشة؟

مسلسلا «سارة» و{مدام كارمن» وغيرهما.

أين أنت من الأعمال العربية المشتركة؟

بدأت التمثيل في سورية لأن الإنتاج فيها كان مزدهراً بينما افتقر لبنان إليه، فصوّرت مسلسلاً من إنتاج قناة «أم بي سي» وإخراج بسام الملا، فكان بمثابة الخطوة الأولى التي أفسحت في المجال أمامي للعمل في الدراما السورية. أقمت في هذا البلد ثمانية أعوام، وشاركت في الوقت نفسه في أعمال درامية، سعودية وكويتية...

ماذا أكسبتك هذه المشاركات المتنوّعة؟

تجارب جديدة أغنت موهبتي.

يتردد أنك بدأت التمثيل في لبنان بمستوى أقل من المستوى الذي وصلت إليه في العالم العربي، ما تعليقك؟

صحيح، لكني أجزم ألا علاقة بين الإثنين، فأنا أحبّ صعود سلّم الفن تدريجًا وبتأنٍّ، خصوصًا أن قلة كانت تعرفني في لبنان.

هل ستشاركين في أعمال خليجية قريباً؟

كلا، أنا مستقرة راهناً مع عائلتي في لبنان ومرتبطة بأعمال لبنانية، لذا ليس لدي الوقت للسفر، لكني في المستقبل سأشارك في الدراما الخليجية بالتأكيد.

كيف تقيّمين الدراما الخليجية راهناً؟

في تقدّم مستمر لكن ما زالت الدارما السورية والمصرية في المرتبة الأولى.

ما صفات الممثل الناجح بنظرك؟

أن يملك الموهبة والأهم أن يكون ملتزماً ويتمتع بأخلاق عالية ويحترم الوقت.

من تشجّعين في بطولة العالم لكرة القدم؟

لا أتابعها بشكل دائم، كنت أشجّع منتخب البرازيل لأن زوجي وابني يؤيّدانه.

back to top