تطوير آلية تقديم الخدمات الصحية إلى الأطفال المصابين بأمراض السرطان واللوكيميا الصحة ومستشفى بريطاني يوقعان مذكرة تعاون تخريج 118 طبيباً وطبيبة في برنامج زمالة كلية الجراحين الأيرلندية لطب الأسنان
وقعت أمس وزارة الصحة ومستشفى «غريت أورماند ستريت» مذكرة تعاون، تتضمن تبادل الخبرات والزيارات وإرسال الأطفال المرضى بأمراض السرطان للعلاج في بريطانيا.وقع وزير الصحة د. هلال الساير أمس مذكرة تعاون مع أحد أكبر المستشفيات البريطانية للأطفال المتخصص في أمراض السرطان ولوكيميا الدم. وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري في تصريح صحافي بمناسبة زيارة فريق طبي من مستشفى «غريت أورماند ستريت»، إن التعاون سيكون في عدة مجالات، منها تبادل الخبرات والزيارات وإرسال الأطفال المرضى بأمراض السرطان، مشيرا إلى أن الفريق الزائر سيقدم دراسة متكاملة في شهر يناير المقبل عن كيفية تطوير وتحديث الآلية المتبعة في تقديم الخدمات الصحية المقدمة إلى الأطفال المرضى بأمراض السرطان واللوكيميا بما يتناسب مع المستجدات الحديثة والمتطورة في هذا المجال.
وقال الدويري إن الفريق زار مستشفى البنك الوطني للأطفال ومركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيماوي وزراعة الخلايا الجذعية للاطلاع على آلية العمل المتبعة للتعامل مع حالات سرطان الأطفال ومرضى اللوكيميا وتقييم الوضع الحالي، مضيفا أن فريقا طبيا من المستشفى سيقوم بزيارة البلاد بصفة دورية لتقديم الدعم الفني والاستشاري، إضافة إلى الإشراف على آليات العمل الجديدة المتبعة في العالم في مجال علاج أمراض سرطان الأطفال واللوكيميا. من الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي استكمالا لزيارة وزير الصحة د. هلال الساير لمستشفى «غريت أورماند ستريت» البريطاني غير الربحي والمتخصص في أمراض السرطان للأطفال خلال شهر أكتوبر الماضي ضمن خطط وزارة الصحة لتطوير القطاع الصحي في الكويت والارتقاء بالخدمات المقدمة. تطوير القدرات وعلى صعيد آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الأسنان د. يوسف الدويري أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا لتطوير قدرات العاملين بها، من أطباء وإداريين وفنيين، وذلك لإيمانها وقناعتها بأن العنصر البشري يشكل أهم ركائز تطوير الخدمات الصحية، لافتا إلى أن الوزارة ومن خلال معهد الكويت للاختصاصات الطبية تبنت العديد من برامج التعليم المستمر للأطباء، بالإضافة إلى استحداث نظام النقاط، وجعله شرطا من شروط تجديد مزاولة المهنة للأطباء، وأحد متطلبات الترقيات. وأضاف أن الوزارة ذهبت إلى أبعد من ذلك، واستحدثت برنامج الدراسات العليا المحلية في مختلف التخصصات الطبية بالتعاون مع جامعات عالمية عريقة ذات سمعة دولية لتوفر للأطباء برامج محلية يحصل الناجحون فيها على شهادات معترف بها دوليا. وقال الدويري في كلمة نيابة عن وزير الصحة د. هلال الساير خلال الاحتفال بتخريج أطباء من خريجي برنامج عضوية كلية طب الأسنان بكلية الجراحين الملكية بأيرلندا وبرنامج زمالة كلية الجراحين الملكية الايرلندية في طب الأسنان والذي نظم في مركز الطب الإسلامي مساء أمس الأول، إن إجمالي الأطباء الكويتيين من خريجي البرنامج بلغ 87 طبيبا وطبيبة بواقع 24 طبيبا في العقد الأول و63 طبيبا في العقد الثاني، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الأطباء ممن حصلوا على نفس الشهادة وشاركوا في البرنامج وحصلوا على الامتحانات من مراكز خارجية بلغ 8 أطباء، مؤكدا أن الأطباء غير الكويتيين من خريجي البرنامج بلغ 23 طبيبا، 7 خلال العقد الأول و16 خلال العقد الثاني، مبينا أن إجمالي الأطباء سواء من الكويتيين أوغير الكويتيين من خريجي البرنامج بلغ 118 طبيبا وطبيبة حتى شهر يونيو من العام الجاري.