بريطانيا: إحباط عمليات ضد المساجد

نشر في 06-07-2009 | 00:01
آخر تحديث 06-07-2009 | 00:01
كشفت صحيفة "صندي تايمز" الصادرة أمس، أن الشرطة البريطانية أحبطت حملة خططت لها جماعات يمينية متطرفة لمهاجمة المساجد، وقامت بمصادرة 300 قطعة سلاح و80 قنبلة من شبكة تشتبه في أن أعضاءها من المتطرفين اليمينيين.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة البريطانية استجوبت 32 شخصاً، في إطار عملية أثارت المخاوف من احتمال أن يكون متطرفون يمينيون يخططون لشن حملة تفجيرات ضد المساجد في بريطانيا، بعد عثورها على بطاقات عضوية في "الحزب القومي البريطاني" ومنشورات يمينية متطرفة خلال مداهمة منزل أحد المشتبه فيهم وجهت ضده لاحقاً تهماً بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وأشارت "صندي تايمز" إلى أن الشرطة البريطانية، وفي أكبر عملية تستهدف أسلحة الإرهابيين في إنكلترا منذ حملة التفجيرات التي شنها "الجيش الجمهوري الإيرلندي" مطلع تسعينيات القرن الماضي، صادرت في الأسابيع الستة الماضية، راجمات صواريخ وقنابل وعبوات ناسفة وأسلحة نارية، خلال مداهمات طالت أكثر من 20 منزلاً، واحتجزت بموجبها عشرات الأشخاص وجهت بحقهم لاحقاً تهماً بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وأفادت الصحيفة بأن الشرطة البريطانية تخطط لاعتقال المزيد من الأشخاص الذين تشتبه في تورطهم في حملة التفجير، في إطار عملية على صلة باعتقالات نفذتها الشرطة في أوروبا ونيوزيلندا وأستراليا، وتحقق الآن للتأكد من مزاعم عرض أسلحة للبيع، عن طريق شبكة الإنترنت، على زوار موقع يميني متطرف.

ولفتت "صندي تايمز" إلى أن شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة تتنامى حالياً في مختلف أنحاء أوروبا، علماً بأن  "الحزب القومي البريطاني" تمكن للمرة الأولى، من الفوز بمقعدين في الانتخابات الأوروبية التي جرت الشهر الماضي، وحصل على 6.2 في المئة من مجموع أصوات الناخبين البريطانيين.

(لندن ـ يو بي آي)

back to top