وزير الإعلام الشيشاني: للكويت دور في نشر الفكر الوسطي

نشر في 19-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 19-11-2009 | 00:00
استقبل وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح في مكتبه وزير الإعلام والعلاقات الخارجية والسياسية القومية لجمهورية الشيشان في روسيا الاتحادية، شيمسائيل سيراليف، والوفد المرافق له، تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون في المجالات الإسلامية المشتركة، وسبل تدعيمها لما فيه مصلحة البلدين، ودور الوسطية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي في دول البلقان، والدعوة إلى التعايش السلمي بين شعوب العالم الإسلامي.

وقام الوزير الشيشاني، برفقة الفلاح، بزيارة لإدارة الإعلام الديني، حيث كان في استقبالهما مدير الإدارة صلاح أبا الخيل الذي رحب بالضيف وقدم عرضاً عن أبرز إنجازات الإدارة، ومنها البرامج التلفزيونية واللقاءات مع المحاضرين والشيوخ المتخصصين في مجالاتهم، وفلاشات عن حملة نفائس «الحج المبرور» ونفائس «رحمة للعالمين» التي تختص بسيرة نبي الأمة بطريقة تعريفية من خلال طرح شمائل النبي وأحاديثه وغزواته، كما عرض رسائله إلى الملوك والقياصرة في عصره.

وأوضح أبا الخيل أن «الإدارة قامت بعمل مسابقة دينية ثقافية وبثها من خلال وسائل الإعلام الكويتية المختلفة، راصدة لها الوزارة جوائز قيمة، منها رحلتا حج للفائزين»، مؤكدا أن «هذا الأمر يأتي من منطلق زيادة الثقافة الفكرية الدينية للمجتمع الكويتي».

من جانبه، أشاد وزير الإعلام الشيشاني سيراليف بدور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المتميز في المحافل الدولية والإقليمية، ونظرتها الإعلامية المتميزة في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ونشر الثقافة الفكرية الدينية، لاسيما المركز العالمي للوسطية ودوره الكبير في دعم ونشر الرؤية الواضحة للإسلام، مثمنا «دور إدارة الإعلام الديني البارز، وطلب مجموعة من الإصدارات الخاصة بالإدارة، لتتم ترجمتها وبثها باللغة الروسية في القنوات الحكومية والبرامج الدينية، ليتسنى الاستفادة منها وزيادة الثقافة الدينية لدى مسلمي الشيشان».

وقام أبا الخيل بإهداء الوزير الشيشاني مجموعة قيمة من إصدارات الحج المبرور ورحمة للعالمين، وبعض إصدارات الإدارة التي تعمل على نشر الثقافة الدينية، مرسخاً أسس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمبدأ التعاون مع مختلف شعوب العالم الإسلامي.

وفي نهاية اللقاء رحب وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح بالوزير الضيف شيمسائيل سيراليف والوفد المرافق له، مؤكداً أن «هذه الزيارة تصب في تقوية أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفتح المجال لتطوير النظرة المشتركة وتنسيق المواقف في مختلف الملتقيات العالمية والإقليمية بين البلدين الصديقين».

back to top