«عريفجان»: «س. ك» يؤكد ترحيبه بالقوات الأميركية
رغم توجيه تحريات أمن الدولة أصابع الاتهام نحو "س. ك" نجل النائب السابق على أنه العقل المدبر للخلية الإرهابية التي كانت تخطط لتفجير معسكر عريفجان إضافة إلى أهداف أخرى، أنكر المتهم ما نُسب إليه من النيابة العامة في التحقيقات التي أجرتها معه فجر أمس الأول وأكد ترحيبه بالقوات الأميركية في الكويت.وكشفت مصادر التحقيق لـ"الجريدة" أن المتهم "أنكر معرفته بأي عمليات تنوي الخلية القيام بها، كما أنكر معرفته بالمعلومات الواردة في تحقيقات أمن الدولة، مشيراً إلى أنه لا يعادي القوات الأميركية الموجودة في البلاد وأنه غير معارض لها "لأنها تقوم بدور يستند إلى اتفاقيات دولية مع الكويت".
وقالت المصادر إن المتهم أنكر ما قرره المتهم الأول (ع. ق) الذي أكد في تحقيقات النيابة العامة أن "س. ك" قائد الشبكة التي تنوي القيام بعمليات ضد القوات الأميركية في معسكر عريفجان، وكذلك تفجير مبنى أمن الدولة"، مبينة أن "نجل النائب قال إن علاقته بالمتهم الأول علاقة قرابة مثله مثل باقي المتهمين وأنهم يجلسون في إحدى الديوانيات التي يجتمع فيها أبناء العائلة".ولفتت المصادر إلى أن "المتهم الرئيسي كان سلبياً في التحقيق ولم يعترف بأي وقائع، وأنكر معرفته بالسلاح الرشاش المضبوط في منزل والده، كما أنكر معرفته بالأسلاك المضبوطة في منزله والكتيبات التي تشير إلى كيفية إعداد المواد المتفجرة"، مشيرة إلى أن النيابة انتهت من تحقيقاتها مع المتهمين الستة، وكانت المحصلة اعتراف 3 متهمين وإنكار 3 آخرين وستصدر قراراتها اليوم بحقهم، وتوقعت المصادر إخلاء سبيل أحد المتهمين، واستمرار حجز الباقين لحين انتهاء التحقيقات في القضية.