جدل بسبب منح الـ «أونروا» علاوة للمتحدث باسمها بعد زواجه برجل

نشر في 01-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 01-07-2010 | 00:01
أثارت موافقة الإدارة الرئيسية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة في العاصمة الاردنية عمان، على منح أحد المتحدثين باسمها في الضفة الغربية "علاوة زواج" بعد زواجه برجل، جدلاً واستياءً وسخطاً لدى موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأفادت مصادر حسنة الاطلاع في الـ"أونروا" لـ"الجريدة"، بأن أحد الموظفين الكبار في المنظمة الدولية، تقدم بطلب للحصول على علاوة زواج مرفق بشهادة زواجه برجل، مؤكدة حصوله أخيراً على موافقة الإدارة الرئيسية ومنحه العلاوة.

وقالت المصادر، التي فضلت حجب اسمها، إن الموظف الأممي الذي يبلغ من العمر أكثر من 53 عاما ويحمل الجنسية البريطانية، تزوج من إسرائيلي يهودي يكبره بعدة سنوات، ويسكنان معاً في مدينة القدس.

وعبّر موظفو الـ"أونروا" الذين تسربت اليهم تلك المعلومات، عن استيائهم وسخطهم، مشددين على ضرورة أن يحترم الموظفون الأجانب قوانين الدول المضيفة.

وتخشى المنظمة الدولية التي تعاملت مع القضية بحذر وسرية، أن تتسبب تلك الواقعة بأزمة داخل اروقتها في الضفة الغربية والقطاع، ولاسيما أن موظفيها يخوضون من حين الى آخر اضرابات عن العمل للحصول على علاوات معيشية في ظل انخفاض العملة الاجنبية وارتفاع الأسعار.

back to top