رونالدو وريفالدو يقودان البرازيل إلى خامس ألقابها في مونديال 2002

نشر في 16-05-2010 | 00:00
آخر تحديث 16-05-2010 | 00:00
تألّق الثنائي رونالدو وريفالدو في مونديال 2002، وتمكّنا من إهداء بلدهما خامس ألقابه في بطولات كأس العالم، بعد الفوز على منتخب ألمانيا في المباراة النهائية.

نظمت النهائيات للمرة الأولى في آسيا، وللمرة الأولى أيضا في دولتين هما اليابان وكوريا الجنوبية، وذلك في مونديال 2002، ونجحت البرازيل في استعادة اللقب الذي فقدته قبل 4 أعوام في فرنسا، عندما خسرت امام البلد المضيف صفر-3 في المباراة النهائية.

وتوّجت البرازيل بطلة للعالم للمرة الخامسة في تاريخها (رقم قياسي)، بتغلبها على ألمانيا 2-صفر في المباراة النهائية.

أُقيمت النهائيات من 31 مايو الى 30 يونيو 2002 بمشاركة 32 منتخبا: 5 من إفريقيا و5 من اميركا الجنوبية و4 من آسيا و15 من اوروبا و3 من الكونكاكاف.

وشارك في النهائيات منتخبان عربيان هما السعودية وتونس، وودعا معا من الدور الاول.

وتلقت السعودية خسارة مذلة في اولى مبارياتها وكانت امام ألمانيا صفر-8، ثم سقطت امام الكاميرون صفر-1 وامام جمهورية ايرلندا صفر-3.

اما تونس فخسرت المباراة الاولى امام روسيا صفر-2، وتعادلت في الثانية مع بلجيكا 1-1، قبل ان تخسر الثالثة الاخيرة امام اليابان صفر-2.

وشهدت البطولة مفاجأة من العيار الثقيل بخسارة فرنسا حاملة اللقب امام السنغال صفر-1 في المباراة الافتتاحية، قبل ان تودع من الدور الاول بتعادلها مع الاوروغواي صفر-صفر وخسارتها امام الدنمارك صفر-2، بينما بلغت السنغال الدور ربع النهائي في اول مشاركة لها في النهائيات في تاريخها، قبل ان تخسر امام تركيا صفر-1 بعد التمديد.

وفجرت تركيا وكوريا الجنوبية البلد المضيف المفاجأة ايضا، ببلوغهما الدور نصف النهائي، فخسرت الاولى امام البرازيل صفر-1 والثانية امام المانيا بالنتيجة ذاتها.

وحلت تركيا ثالثة بفوزها على كوريا الجنوبية 3-2.

الأرجنتين تخرج من الدور الأول

 وودعت الأرجنتين بدورها من الدور الاول وكذلك الكاميرون، بينما ودعت انكلترا من ربع النهائي بعد سقوطها امام البرازيل.

ونجحت اليابان في التأهل للمرة الاولى في تاريخها للدور الثاني قبل ان تخسر امام تركيا صفر-1، وتمكنت الولايات المتحدة من حجز بطاقتها الى ربع النهائي للمرة الاولى ايضا في تاريخها قبل ان تخسر امام المانيا صفر-1.

ولم يكن فوز البرازيل باللقب منتظرا، بالنظر الى الصعوبات التي واجهها في التصفيات، عندما كان قاب قوسين او ادنى من الفشل في التأهل للمرة الاولى في تاريخه، بيد ان نجومه وتحديدا الثلاثي رونالدو ورونالدينيو وريفالدو، ابلوا البلاء الحسن وقادوا المنتخب الاصفر الى اللقب للمرة الخامسة في تاريخه.

وسجل في البطولة 164 هدفا بمعدل 2.52 هدف في المباراة الواحدة، وكانت البرازيل صاحبة افضل هجوم (18) والمانيا صاحبة افضل دفاع (3 اهداف)، واحتسبت 13 ركلة جزاء اهدرت 5 منها، ورفعت البطاقة الحمراء 17 مرة والصفراء 289 مرة، وبلغ عدد المتفرجين الاجمالي 2705167 متفرجا، بنسبة 42269 متفرجا في المباراة الواحدة.

وجدد على هامش البطولة انتخاب السويسري جوزف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي (فيفا).

مثَّل البرازيل: ماركوس- كافو وروكي ولوسيو وروبرتو كارلوس- وادميلسون وجيلبرتو سيلفا وكليبرسون وريفالدو ورونالدينيو (جونينيو باوليستا)- رونالدو (دنيسلون)

المدرب: لويز فيليبي سكولاري.

مثَّل ألمانيا: كان- توماس لينكه وكارستن راميلوف وكريستوف ميتسلدر وتورستن فرينغز- بيرند شنايدر وديتمار هامان وينز يريميز (جيرالد اساموا) وماركو بوده- ميروسلاف كلوزه (اوليفر بيرهوف) واوليفر نوفيل.

المدرب: رودي فولر.

الحكم: الإيطالي بيار لويجي كولينا.

(أ ف ب)

نجوم بطولة 2002

• رونالدو (البرازيل): توج هدافاً برصيد 8 أهداف، ساهمت بشكل كبير في إحراز منتخب بلاده اللقب.

• كافو: بات أول لاعب يخوض المباراة النهائية للمونديال 3 مرات بعد عامَي 1994 عندما أحرز اللقب، و1998 عندما حل منتخب بلاده وصيفاً.

• كان: اختير أفضل لاعب وأفضل حارس مرمى في البطولة، لدوره الكبير في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية.

back to top