العوضي وفريق عملها في البحرين لاستعراض حملتها الانتخابية

كشفت النائبة د. أسيل العوضي وفريق عملها، عن الدور المحوري الذي لعبه فريق العمل الشبابي، وتوظيف التكنولوجيا الرقمية في نجاح الحملة الانتخابية للعوضي في انتخابات مجلس الأمة العام الحالي.

كانت العوضي تتحدث الخميس الماضي في الحلقة النقاشية عن الحالة الانتخابية الكويتية، والتي نظمتها مؤسسة مياسم لاستراتيجية التواصل، وجمعية رعاية الطفل والأمومة في مملكة البحرين.

وأشارت إلى أن انحدار لغة الحوار بين النواب الكويتيين والحكومة، ساهم بصورة كبيرة في إشعار المجتمع الكويتي بضرورة دخول المرأة البرلمان، وبالتالي فوزها بأربعة مقاعد فيه.

من جهته، دعا مدير الحملات التسويقية للحملة الانتخابية للعوضي ضاري الجطيلي البحرينيين الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس النواب، البدء بالحملة الانتخابية من الآن، فالحملة بحاجة إلى تخطيط مسبق.

وأشار الجطيلي إلى أنه خلال حملة العوضي «تم تشكيل فريق عمل إلكتروني متخصص للوصـول إلى الناخب من خلال المدونات، وموقع التفــاعل الاجتمـاعي الشــهير «فيس بوك»، و «اليوتيوب»، وكان لهمــا دور كبير في تنســيق العمل داخل فريق الحملة والوصول إلى الجماهير المستهدفة».

وأوضح مدير الاتصالات في الحملة الانتخابية للعوضي جاسم القامس أن «تجاوب المرشح مع فريق عمله له دور كبير في تحقيق الأهداف الموضوعة»، منوها بالدور الذي لعبه الفريق الإلكتروني للترويج للحملة الانتخابية.

وأضاف القامس أنه على فريق الحملة الانتخابية الاطلاع على الحملات السابقة، ومعرفة المرشحين المنافسين جيداً، وتحديد طبيعية الناخب ومواصفاته مثل الفئة العمرية، الحالة الاجتماعية، المنطقة السكنية.

من جهتها، قالت رئيس اللجنة النسائية بفريق حملة العوضي نادية الشراح في تصريح لصحيفة الوقت البحرينية: إن «المجتمع الكويتي أحب الأسلوب الجديد في الحملة الانتخابية للعوضي، في توظيف التكنولوجيا الرقمية والاعتماد على الشباب بصورة أساسية في فريق العمل»، موضحة أن «التقارب الفكري بين البحرين والكويت يسمح بدرجة كبيرة بتطبيق الخطوط الرئيسية للتجربة الكويتية».