ميرغني: أمير البلاد أكثر المتحمسين للاستثمار في بلادنا

نشر في 08-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 08-01-2010 | 00:01
No Image Caption
• السفارة السودانية أحيت الذكرى الـ 54 للاستقلال
• سد مروى خير مثال لما دعت إليه قمة الكويت في يناير الماضي
• فرصة المرأة كبيرة في الانتخابات المقبلة
• السودان متعاون بشكل كامل مع الولايات المتحدة في التصدي للإرهاب
قال السفير السوداني إن التعاون بين الكويت والسودان ليس وليد اللحظة، ضارباً المثل بسد مروى الذي تكلف ملياري دولار وتبناه كل من عبداللطيف الحمد وعبدالوهاب البدر والصندوق العربي.

أكد السفير السوداني لدى الكويت د. ابراهيم ميرغني ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد من أعظم وأكثر المتحمسين للاستثمار في السودان.

وأوضح ميرغني في تصريح للصحافيين أمس الاول في فندق كراون بلازا على هامش احتفال السفارة السودانية بذكرى الاستقلال الـ 54، ان هناك خطوات واسعة تم اتخاذها بين الخرطوم والكويت، في جميع المجالات لا سيما المجال الاستثماري، مشيدا في الوقت نفسه بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح، في هذا السياق الذي أتى بثماره لتحقيق التنمية.

واضاف ميرغني ان التعاون بين الكويت والسودان ليس وليد اللحظة فأقدم الاستثمارات هو "سكر كنانة" الذي قام بتصدير حوالي 50 مليون لتر من الإثانول عالي الجودة الى الاتحاد الأوروبي اما المثال الآخر فهو سد مروى بتكلفة ملياري دولار والذي تبناه كل من عبد اللطيف الحمد وعبد الوهاب البدر والصندوق العربي، لافتا الى ان وزراء المالية العرب مدعوون خلال اجتماعهم بالخرطوم في مطلع ابريل ليشاهدوا بأعينهم هذه النماذج السابقة وهي خير مثال لما دعا اليه مؤتمر القمة الاقتصادية العربية الذي عقد في الكويت يناير الماضي.

وعرج ميرغني على الأوضاع الداخلية في السودان وقال "ان الانتخابات التي ستعقد في شهر ابريل ستكون ديمقراطية لم يشهدها السودان منذ 23 عاما"، مشيرا الى انه سيتم تخصيص 25% من المقاعد للمرأة في كل المستويات التشريعية من ادنى وحتى اعلى مستوى، ولفت الى ان بلاده تتبع نظام "الكوته" منذ ثمانينات القرن الماضي.

وأكد أن المرأة السودانية تشغل ارفع المناصب التشريعية وهي مثال للأمانة والخبرة ونحن نفتخر بها، وقال "منذ القدم وقبل الميلاد حكمت الملكات السودانيات حيث يوجد 29 هرما من أصل 54 لملكات سودانيات"، لافتا الى ان الآن فرصتهن كبيرة في الانتخابات المقبلة التي ستشارك بها كل الأحزاب، حيث ستكون المرأة الركيزة الأولى لهذه الانتخابات.

 وقال ان هناك استفتاء سيكون في عام 2011 للوحدة السودانية، وأضاف "ما يقرره اخواننا في الجنوب نحن سعيدون به سواء قرروا الاستمرار كدولة واحدة بسلطات كبيرة لهم أو ارادوا الانفصال فمرحبا بهم وأهم شيء هو السلام بين الشمال والجنوب". وفيما يتعلق بوضع السودان من قبل واشنطن على قائمة الدول المصدرة للإرهاب، قال "اللجنة الاستخبارية العالمية والاستخبارات الأميركية تشهدان ان السودان تعاون عــلـى مــدى الـ 20 عاما الماضية مع الـ (سي. آي. ايه) ضد الإرهاب"، مشيرا الى ان السفراء الأميركيين أكدوا ان السودان دولة متعاونة بشكل كامل مع الولايات المتحدة في التصدى للإرهاب ويجب على السياسيين ان يعترفوا بذلك كما اعترف به المسؤولون الأمنيون، مبينا ان السياسيين يتأخرون أحيانا في اتخاذ القرار.

back to top