فيلم الاعتراف الأخير لألكسندر بيرس جعل بعض المشاهدين يتقيأ والآخر ينهار أرضاً

نشر في 20-09-2009 | 00:00
آخر تحديث 20-09-2009 | 00:00
لم يحتمل كثير من الأستراليين لدى مشاهدتهم فيلم «الاعتراف الأخير لألكسندر بيرس»، الذي يروي قصة لأحد آكلي لحوم البشر، لقطات عن فتكه برفاقه السجناء الفارين من العدالة، وأكله لحومهم، فغادر كثير منهم الصالة للتقيؤ، بينما انهار بعضهم وسقط على الأرض.

ويروي الفيلم قصة بيرس، وهو عامل من أصل أيرلندي، نُفي عام 1819 إلى جزيرة سارة قبالة سواحل غرب منطقة تاسمانيا في أستراليا، بسبب سرقته 6 أزواج من الأحذية، وكان يُضرب ويُعذب بقسوة بسبب أي مخالفة، وأخيراً قرر الهرب مع 7 من رفاقه المدانين جميعاً بارتكاب جرائم من الجزيرة، ثم قتَلهم جميعاً، وأكل لحومهم.

وقال مخرج الفيلم أوف دير هايدي لوكالة الأنباء الأسترالية (أي أي بي) أمس الأول إنه شعر بالدهشة بسبب ردة فعل الناس خلال مشاهدتهم الفيلم.

وأضاف: «إن التقيؤ كان المفاجأة الكبرى بالنسبة لي... تقيأ اثنان في نيوزيلندا وانهار آخران على الأرض عند عرض المشهد الأول لقتل رفاقه السجناء» وأكل لحومهم، مقراً أنه «كانت هناك بشاعة كبيرة في الفيلم، ولكن كانت فيه أيضاً مصداقية كبيرة». وتابع: «لم تكن هناك دماء... بل بشاعة كبيرة».

وقال هايدي، الذي نشأ في المنطقة نفسها التي وقعت فيها الجريمة: «أصبت بصدمة عندما علمت بهذه القصة»، مضيفاً أنه قرر إنتاج فيلم عن ذلك في ما بعد.

وقال الممثل أوسكار ردينغ الذي قام بدور البطولة في الفيلم: «إنها قصة رائعة ومجنونة». وأضاف ضاحكاً إنه حاول تقمّص شخصية ألكسندر وتقديم صورة حقيقية وواقعية عنه.

(كانبيرا - يو بي آي)

back to top